ذكر موقع صحيفة البلاد الجزائرية أن عدد من الجامعات الكبرى بدولة المملكة العربية السعودية أبدت اهتمامها بتوظيف أستاذة وباحثين وأكاديميين جامعيين من الجزائر للتعاقد معهم من أجل العمل في عدة معاهد متخصصة بالمملكة أبرزها معاهد اللغات والتاريخ والآداب… وهذا بعقود هامة وامتيازات مغرية على كل المستويات.
ونقلت الصحيفة عن تقارير سعودية قولها إن عدد من الجامعات السعودية الكبرى بدأت بتوظيف أستاذة وأكاديميين جامعيين من الجزائر ودول عربية أخرى، على غرار الأردن وتونس ومصر والمغرب، حيث أصدرت في هذا الإطار وزارة العمل السعودية 26 تأشيرة تحسبا للتعاقد مع أكاديميين من الدول المذكورة، مع إعطاء أولوية التوظيف للوافدين من دول المغرب العربي، لاسيما في بعض التخصصات مثل اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الجامعات السعودية المعنية بمسألة توظيف الأستاذة والأكاديميين الجزائريين وباقي الدول العربية المذكورة سالفا، هي الجامعة الإسلامية وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك خالد التي تصنف على أنها أكبر وأشهر الجامعات في المملكة السعودية.
وحسب التقارير ذاتها، فإن الجامعة الإسلامية هي أكثر الجامعات اهتماما بعملية التوظيف، حيث تهدف إلى التعاقد مع أساتذة مختصين في التاريخ والأدب، وجامعة الملك سعود مع أستاذة في اللغة الفرنسية والترجمة من حملة شهادة الدكتوراه.
وأعلنت في هذا الإطار العديد من المعاهد السعودية عن فتح آجال استقبال الطلبات والسير الذاتية، كما حددت الشروط اللازمة للتوظيف حسب التخصصات المطلوبة.
جدير ذكره أن عدد الأستاذة الجامعيين في مختلف المعاهد الجامعية بالمملكة العربية السعودية تجاوز المائتين أستاذ جامعي حسب آخر الأرقام، وهذا من أصل أكثر من 6 آلاف جزائري يعلمون في السعودية من ضمنهم 90 بالمائة يعلمون في قطاع التعليم العالي والطب والهندسة والرياضة.