آخر ساعة

بورتريه:خيا سلطانة عندما يختلط زيف النضال بأشياء أخرى

في إطار مقالاته الرامية إلى فضح ممارسات وسلوكيات من يدعون النضال الحقوقي في الأقاليم الصحراوية، يرصد لكم موقع ‘’مشاهد.أنفو ‘’ بورتريها خاصا عن خيا سلطانة للتعرف عن قرب على ازدواجية شخصيتها ومدى زيف أطروحتها الانفصالية.

تعتبر خيا سلطانة من النساء الصحراويات اللواتي يحضين باهتمام خاص من جبهة البوليساريو، والسر من ذلك هو الضجة الإعلامية الكبيرة التي أولاها عمر بولسان لها نتيجة للقرابة العائلية التي تربطه بها وهذا تأكيد على مدى السياسة المتبعة المبنية علي النعرة القبلية التي تتعامل بها الجبهة مع الموالين لها.

خيا سلطانة كانت تدرس بمدينة مراكش في مؤسسة خاصة ولم تكن ابدا طالبة بالجامعة و كانت تقطن رفقة طالبات إلا أن هدفها الحقيقي لم يكن بقصد التحصيل العلمي، بل كانت بهدف عشقها لليل مدينة مراكش المفتوح على كل شيء، حدث ذلك سنة 2008.

بعد تعرضها لحادث على مستوى عينها إثر تدخل للقوات العمومية بالحي الجامعي بمراكش، قام عمر بولسان بالإشراف على سفرها إلى اسبانيا والقيام بعلاجها عبر تركيب عين زجاجية اصطناعية لها بمبالغ مالية ضخمة… وهنا يمكن أن نضع تساؤل هل هذه المعاملة يمكن أن يخضع لها الجميع أم فقط أبناء العمومة؟.

تم تقديم خيا سلطانة بعد ذلك أمام الإعلام على أنها المناضلة الصحراوية والناشطة الحقوقية الكبيرة مع العلم على أنها لا تتوفر على أي شهادة، كما أنها تجد صعوبة في القراءة والكتابة.

تورطت خيا سلطانة في العديد من المواقف الحرجة وكان أبرزها الفضيحة الإعلامية التي قامت بها بعد أحداث مخيم اكديم ازيك حيث كانت متواجدة باسبانيا، وقامت بندوة صحفية أظهرت فيها صور أطفال ضحايا الهجوم الصهيوني على قطاع غزة على أنهم ضحايا لتدخل القوات المغربية في مخيم اكديم ازيك، وتم فضحها آنذاك أمام وسائل الإعلام على أن الصور لقطاع غزة، وهو إخراج رديء لسيناريو حاولت حيكه إحدى القنوات الاسبانية والمخابرات الجزائرية، كما انخرطت في ارتكاب العديد من المواقف الحرجة الأخرى التي وقعت فيها نتيجة جهلها وتهورها.

خيا سلطانة لها عدة مغامرات غرامية مع مجموعة من الشباب والشيوخ بالصحراء بل وحتى باسبانيا ونذكر منها علاقتها بالمدعو زيو عبد الرحمان الذي كان معتقلا بعد أحداث اكديم ازيك، حيث كانت تدور بينهما مكالمات هاتفية ليلية حتى الفجر، وقد وعدها بالزواج إيمانا منه أنها الشابة الصحراوية الورعة المتزنة لكن بعد خروجه من السجن قضى رفقتها عاشرها لفترة قصيرة بمنزل متواجد بشاطئ فم الواد بمدينة العيون، وبعد اكتشافه لحقيقتها تخلى عنها وبحث عن غيرها.

هي الآن تسافر بشكل مستمر إلى اسبانيا على حساب ابن عمها عمر بولسان المكلف بالدعم المالي، و تتلقى دعما ماليا ضخما باسم انفصاليي الداخل خصوصا ببوجدور قصد تسليمه لهم، لكنها تحول شهريا قسطا كبيرا من هذا المبلغ لحسابها الخاص لتنفق بسخاء على عشيقها الشاب الذي يصغرها سنا والتي تحاول عبثا ان تحافظ عليه عله يذكرها بجمالها الذي ذبل، وبشباب ذهب الى غير رجعة تحت ضربات الزمن والسهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *