كواليس

معاناة ساكنة أيت باعمران مع تداعيات الفيضانات لاتزال مستمرة

لايزال عدد من الدواوير والماشر يعيش عزلة قاتلة بمناطق متعددة من أيت باعمران بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة أواخر الشهر الماضي، ويشتكي المواطنون من تأخر الأشغال وبطء فتح الطرقات، على مقربة من سيدي إيفني يعيش دوان العين عزلة قاسية.

فالصورة تظهر أن هذا السلم هو الذي يفك العزلة عن هذا الدوار لحوالي شهر، إذ لاحظ السكان أن هناك حالة من التراخي واللامباﻻة من السلطات اﻻقليمية، ولك أن تتصور النساء الحوامل و المرضى وهم يستعملون هذا السلم باعتباره المنفذ الوحيد لفك العزلة، كما لك أن تتصور طريقة نقل المؤونة وقنينات الغاز.

أما الطرقات إلى كلميم أو مستي فإن حالتها قد أرجعت المنطقة إلى ذكريات سنوات طويلة إلى الوراء، وأمام هذه الوضعية فإن السائد هو شكاوى السكان ووضعية الاحتقان التي تسود المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *