متابعات

تارودانت .. أكاديميون مغاربة و أجانب يناقشون رهانات الديمقراطية والتنمية المستدامة

تحتضن مدينة تارودانت يومي 9 و 10 أبريل القادم ، اشغال الدورة 17 ل” المنتدى المغربي البلجيكي” ، حيث تم اختيار موضوع ” المجتمع المدني : الديمقراطية، التنمية والجهوية ، والتنمية المستدامة ” محورا لندوة المنتدى لهذه السنة.

بلاغ للمنتدى أفاد أن اختيار موضوع ندوة هذه السنة يستند إلى ” الدور المركزي الذي يضطلع به المجتمع المدني ، سواء في المغرب أو في بلدان استقبال مغاربة الخارج ، في مسلسل التنمية الديمقراطية ، والسوسيو – اقتصادية ، حيث لم يعد مجرد مطلب سياسي ، بل إنه أضحى ضرورة ملحة ، ومن تم فإن المنتدى يسعى إلى توحيد فعل الجميع أينما تطلب الامر ذلك “.

وحسب المصدر نفسه ، فإن المنتدى يهدف من وراء هذه المبادرة إلى ” تعبئة الفاعلين الجمعويين في المجتمع المدني بالمغرب وفي أوساط مغاربة العالم ، حول ما يمثله المغرب في مجال التنمية الاقتصادية ، والاستقرار السياسي ، والتحول الديمقراطي “.

ومن المقرر أن تتم مناقشة مختلف القضايا المرتبطة بهذا الموضوع خلال ثلاث جلسات عمومية يشارك فيها ثلة من الأكاديميين المغاربة والأجانب حيث سيقدمون مجموعة من العروض التي تتناول مواضيع من ضمنها ، على سبيل المثال لا الحصر ، ” المجتمع المدني وأوراش الجهوية ، التنمية والديمقراطية ” ، و”تقلبات الرأسمال الاجتماعي بين الدولة والمجتمع في المغرب “، و” الجهوية من خلال العمل التشريعي “.

كما ستتناول هذه المداخلات مواضيع تتعلق ب” المجتمع المدني بين العوائق والتحديات ” ، و”الحق في الحصول على المعلومات ورهانات الديمقراطية والتنمية في السياق المغربي “، و”التوجهات الهجراتية للشباب الجامعي المغربي بين المحدد التنموي ومحدد الديمقراطية ” .

وعلاوة عن تقديم ومناقشة هذه العروض ، سيتم في إطار فعاليات الدورة 17 للمنتدى تنظيم ورشتين في الجماعة القروية ل”تالكجونت” حول موضوع “جدلية الفرد والسلطة في البناء الديمقراطي ، التنمية بين الجهوية والمركزية : رؤى مختلفة “.

للإشارن فإن “المنتدى المغربي البلجيكي ” دأب خلال دوراته المتتالية على اختيار مواضيع تحظى بالراهنية ، وتشغل اهتمام الفاعلين السياسيين والمثقفين إلى جانب مغاربة العالم ، حيث يعقد المنتدى لقاءات تخصص لإخضاع هذه المواضيع للتحليل والنقاش الحر والمسؤول ، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأساتذة الباحثين والقادة السياسيين والنقابيين من المغرب ومن الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *