رياضة

الجمعة المقبل .. طواف المغرب للدراجات يحط الرحال بمدينة أكادير

حط المشاركون في طواف المغرب للدراجات النارية، الرحال بمدينة العيون قادمين إليها من مدينة الداخلة ( 550 كلم)، في إطار النسخة الأولى لهذا الحدث الرياضي المنظم بمشاركة حوالي 25 دراجا من مختلف الأندية الوطنية، من 08 الى 16 يونيو الجاري.

ويهدف هذا الطواف، المنظم من طرف نادي “داداز بايك” للدراجات النارية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، وبتعاون مع الاتحاد المغربي للدراجات النارية السياحية والترفيهية، والذي أعطيت انطلاقته من مدينة الداخلة، إلى ربط الأقاليم الجنوبية بمختلف مدن شرق وشمال ووسط المملكة.

وسيجوب المشاركون في هذا الطواف أزيد من ثلاثين مدينة بالمملكة، على مسافة تناهز خمسة آلاف كيلو متر، عبر تسع مراحل مختلفة، انطلاقا من مدينة الداخلة، مرورا بالعيون وطانطان وكلميم وأرفود، ثم وجدة بالمنطقة الشرقية، وبعد ذلك مدن الحسيمة وتطوان وطنجة، مرورا بمدن فاس وإفران وخنيفرة وبني ملال ومراكش، ووصولا إلى أكادير، ثم الرجوع إلى البيضاء عبر الصويرة وآسفي.

وأبرز مدير الطواف ورئيس نادي “داداز بايك” للدراجات النارية، خليل القديمي، أن هذه التظاهرة الرياضية، وهي الأولى من نوعها على صعيد المغرب، تروم التعريف بما تزخر به المملكة من مناظر طبيعية متميزة ومتنوعة، والاطلاع على ما تتوفر عليه الأقاليم والمدن التي سيمر منها الطواف، من إمكانيات سياحية واقتصادية مهمة، بالإضافة الى إذكاء روح التنافس الرياضي وحب المغامرة بين محبي هذه الرياضة الميكانيكية.

وقال القديمي، في تصريح للصحافة، إن “طواف المغرب للدراجات النارية لا يعتمد على السرعة، بقدر ما يرتكز على النفس الطويل والصبر والقدرة على تحمل الصعاب طيلة أيام هذه التظاهرة الرياضية”، مشيرا إلى أن أصعب مرحلة سيعرفها هذا الطواف ستكون تلك التي تربط بين كلميم و أرفود على مسافة 800 كلم، نظرا لوعورة التضاريس، والحرارة المفرطة.

وذكر أن اللجنة المنظمة للطواف حرصت على احترام المعايير الدولية المعمول بها من حيث التنظيم والسلامة والانضباط واحترام الوقت، وكذا عدد المتسابقين الذين سيشاركون بدراجات نارية يتراوح حجمها ما بين 250 و1350 سنتيمتر مكعب.

وأضاف أنه بالرغم من تلقي طلبات للمشاركة من بلدان مختلفة مثل قطر والإمارات والسعودية وليبيا وتونس والجزائر وفرنسا وإسبانيا، إلا أن اللجنة المنظمة فضلت أن تقتصر النسخة الأولى على مشاركين مغاربة لاكتساب مزيد من التجربة والخبرة في التنظيم قبل استقبال دراجين أجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *