كواليس

مرة أخرى .. أخنوش يرسم الخريطة السياسية للأحرار بسوس

منذ استقالة أخنوش من التجمع الوطني للأحرار وانضمامه لحكومة بن كيران الأولى سنة 2011 أدار ظهره لحزب الأحرار بسوس وقلص من تواجده بالمنطقة، إلا أن مصادر عليمة داخل التجمع الوطني للأحرار بسوس أكدت أن أخنوش بدأ في إعداد اللوائح وتزكية المترشحين برسم الإنتخابات الجماعية المقبلة والغرف المهنية خاصة غرفة الصيد التي يريدها واجهة لتصريف قراراته الوزارية.

وذكرت ذات المصادر، أن أخنوش قلص من اختصاصات بودلال المنسق الجهوي وبدأ في فتح قنوات التواصل مع مجموعة من الأطر والوجوه الإنتخابية لتزكيتها مستقبلا، وأشات نفس المصادر أن بودلال بدأ يمتعض من تحكم أخنوش في طريقة هندسة الخريطة السياسية في مجموعة من المدن بالجهة.

ورغم أن أخنوش لم يعد عضوا بالمكتب السياسي للأحرار، إلا أن تحركاته الأخيرة تثير تساؤلات حول الصفة التي يتحرك بها من أجل التدخل في الشأن الداخلي للأحرار بسوس، حيث اعتبر البعض أن مايقوم به أخنوش حاليا سيسهم في خلق نخب هشة تكون طيعة لتوجيهات المتحكمين في المشهد الإنتخابي بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *