قال رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران ” إن المرحوم باها كان ضد قرار الاقتطاع من أجور المضربين إلى حين صدور قانون الإضراب وخالفني الرأي في هذا الموضوع”، مضيفا أن وزير التشغيل السابق عبد الواحد سهيل المنتمي للتقدم والاشتراكية كان يدافع عن ضرورة الاقتطاع من أجور كل مشارك بالإضراب.
ودافع بنكيران، الذي تم استضافه الزميل رضوان الرمضاني في حلقة خاصة على إذاعة “ميد راديو”، عن قرار الاقتطاعات الذي يتماشى مع التعريفات العالمية للشغل.
أما فيما يخص الزيادة في أجور رجال السلطة، فقد أشار بنكيران إلى أنه توصل بمقترح المرسوم في 2012 الذي يهم الزيادة في أجور 6% من رجال السلطة، وبعد دراسته وتمحيصه وافق على قرار استصدار مرسوم الزيادة، مؤكدا أنه تراجع عن قراره وأمر بسحبه من الأمانة العامة للحكومة بعد الرفض الجمعي الذي واكب هذا القرار.
وهاجم عبد الاله بنكيران في برنامج “قفص الإتهام” الذي بث مساء الجمعة 13 دجنبر 2015، الذين يتهمونه بالتنازل عن اختصاصاته الدستورية قائلا: “مغديش إخصموني مع الملك”، وأشاد بعلاقة التفاهم والاحترام التي تجمعه مع شخص الملك.
ومن جهة أخرى، كذب بنكيران الأخبار التي تم تداولها مؤخرا فيما يخص تعديل حكومي مقبل، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق فقط بمقترح تعويض وزير الشباب الذي قدم استقالته.