متابعات

لشكر: “تضربنا بالزواطة د الباشوات والقُياد في أكادير سنة 1976”

فتح ادريس لشكر بابا من صفحات ذاكرته في النضال أمام الحاضرين في أشغال المؤتمر اإقليمي السادس للاتحاد اﻻشتراكي بأكادير، مشيرا أن علاقته بسوس تجعله يتذكر يوم قام الباشوات والقياد بكل من أحياء أنزا وتيكيوين بضربه بالسياط و”الزراوط” رفقة “إخوة” يراهم اليوم في القاعة.

وأضاف لشكر “فرحت وأنا أرى وجوها كافحنا معا سويا وتضربنا بسياط الباشوات والقياد في تيكوين وأنزا، حين كان عبد الرحيم بوعبيد مرشحا سنة 1976″، مضيفا “سعدت وأنا أعبر القاعة وأرى من المؤسسين من حضروا معي المؤتمر اﻻستثنائي 1975، لقد التقيت بإخوة عشنا سويا قساوة الحملات .. واليوم هناك من ينعم من ثمار نضالنا”.

وتساءل لشكر عن سر “الهجمة الشرسة” التي يتعرض لها اﻻتحاد الاشتراكي من طرف بعض وسائل الإعلام، وشكر الملتحقين بالحزب وأولهم عبد الكريم بنعتيق الذي قرر حل الحزب العمالي واﻻنصهار في بوثقة الاتحاد اﻻشتراكي.

واستعرض الكاتب الأول جانبا من مجهودات نقابة الحزب في قطاع التعليم العالي وفي قطاع المحامين، ودعا لشكر بنكيران إلى التأمل في انتماءات هذه الفئات السياسية، داعيا الجميع إلى إعادة النظر في الرقم الذي أدلت به وسائل الإعلام الخاص بشعبية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

كما أشاد بدور قيادته الحالية في تحقيق تحالف اليسار الذي يتهم اليوم بأنه يساهم في تشتيته، وقال “نحن ﻻ نسب أحدا ونبحث في تحالفاتنا على الغد الأفضل .. وهناك جهات يسارية قالت لنا في محطة طنجة اﻻتحاد الاشتراكي هو الحل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *