دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كل المؤسسات والهيئات إلى تحمل مسؤوليتها تجاه تنامي الظاهرة الإرهابية، سواء تلك التي تتآمر لارتكاب جرائم داخل المغرب، أو تلك التي تجند الشباب للإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية في الخارج.
واعتبر الحزب في بلاغ صدر في أعقاب اجتماع مكتبه السياسي ، أن “حماية الوطن والمواطنين من العمل والفكر الإرهابي واجب من واجبات المواطنة”، مدينا، في هذا الصدد،” كل الذين يسعون إلى نشر الإيديولوجية التكفيرية والجهادية، بأي شكل من الأشكال، متخفين وراء تأويل رجعي للدين الإسلامي، ومتعمدين تقسيم المجتمع إلى قطبين إيديولوجيين، الأمر الذي لم يحدث أبدا في تاريخ المغرب المعاصر”.
وفي سياق متصل، عبر الحزب عن خالص مشاعر المواساة لعائلات ضحايا العملية الإرهابية، التي ارتكبتها يد الإجرام والتطرف الديني في تونس ، مجددا تضامنه مع الشعب التونسي في مواجهة “المتشددين، الذين يحاولون زرع الرعب في هذا البلد، والقضاء على استقراره وأمنه، وعلى كل التجربة السياسية التي يعيشها، بعد التحولات الكبرى التي عرفها”
من جهة أخرى، هنأ الحزب الإتحاد المغربي للشغل على نجاح المؤتمر الوطني الحادي عشر، معبرا بهذه المناسبة عن أمله في أن تشكل هذه المحطة خطوة أخرى في اتجاه تقوية العمل النقابي وتطوير التنسيق والوحدة بين مختلف مكونات الحركة النقابية الديمقراطية.
وذكر البلاغ أن اجتماع المكتب السياسي تضمن عرضا للكاتب الأول للحزب حول الوضع السياسي، فضلا عن تطرقه لعدد من القضايا التنظيمية، حيث نوه بنجاح المؤتمرات الإقليمية التي نظمت في كل من أكادير وإنزكان وميدلت وسيدي بنور وقلعة السراغنة.