تمكنت عناصر الشرطة القضائية بورزازات نهاية الأسبوع المنصرم من حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع المهربة، وذلك بحي كاسطور وسط المدينة. كما قامت بتوقيف المتورطين على ذمة التحقيق، وينحدر أحدهما من مدينة الناظور فيما الثاني مزداد في منطقة أولاد الطيب في مدينة فاس.
وكانت العناصر الأمنية قد ضبطت أحد المتهمين في حالة تلبس على متن سيارته يعرض المنتوجات الغذائية المهربة للبيع في الشارع العام، وبعد حجز هذه السلع تمت معاينتها من طرف طبيب مكتب حفظ الصحة لبلدية ورزازات وممثلين عن المكتب الوطني للمنتوجات الغذائية وإدارة الجمارك.
وبعد أخذ عينات من هذه المود تقرر حجزها ووضع المتهمين رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة قصد استكمال التحقيق وتقديهما أمام العدالة.
وأفادت بعض المصادر أن أحد المتهمين الموقوفين اعترف بالتهم المنسوبة اليه، وأقر بنشاطه في تهريب المواد الغذائية من مدينة الناظور حيث يقتنيها من أحد الباعة المتجولين وإعادة تغليفها لتمويه الزبناء، ثم ينقلها عبر الحافلة إلى مدينة ورزازات لبيعها بواسطة السيارة وبمساعدة المتهم الثاني سواء في الشارع العام أو في أحد المحلات التجارية.
وتشمل المواد المحجوزة من طرف الشرطة القضائية سيارة من نوع “لوغان” اقتناها المتهمين الموقوفين منذ أسبوع لنقل وبيع المواد الغذائية المهربة لبيعها، كما صادرت الشرطة كميات من مواد مختلفة خاصة المعلبة من قبيل السردين والجبن والفاصوليا والحليب والبيسكوي والمشروبات الغازية وكلها مواد اقتناها المتهمين بدون فواتير ودون أداء الرسوم واللوازم القانونية الضرورية حسب اعترافاتهما.
كما عُثر على كميات كبيرة من هذه المواد في شقة يكتريها أحد الموقوفين، بعد تفتيشها من طرف عناصر الشرطة القضائية. وحسب مصدر أمني فإن الموقوفين (الإثنين) سيتم تقديمهما أمام العدالة بعد نهاية مدة الحراسة النظرية بتهمة حيازة مواد مهربة وعرضها للبيع مع المشاركة.