أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين، قد أنهت علاقة زواجها بزوجها السابق الذي يشغل مهندسا، وذلك “بعد فشل الوساطات التي قام بها وزراء في الحكومة من أجل رأب الصدع بين الزوجين”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطلاق أنهى علاقة الزواج التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود وأثمرت أربعة أبناء، وذلك بسبب رفض الزوج انغماس بنخلدون في السياسة والحزب والبرلمان، مفضلا بقاء زوجته في البيت على التفرغ للعمل السياسي الذي يتطلب الكثير من الوقت والعمل والسفر داخل المغرب وخارجه.
وكانت سمية بنخلدون قد كشفت منذ مدة في أحد البرامج الإذاعية، أن زوجها غير راض عن مسألة استوزارها منذ البداية، وهو ما يبدو السبب الذي عجل بالإنفصال، لتعد هذه الحالة أول واقعة يتم فيها تطليق وزيرة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران.
وتبلغ الوزيرة بنخلدون 52 سنة، وهي أم لأربعة أبناء وجدة، حيث تزوجت إحدى بناتها منذ مدة بالرغم من صغر سنها وأنجبت حفيدا للوزيرة.