اقتصاد

هل هي طريقة جديدة لوزارة حداد للترويج للسياحة المغربية؟

لاتترك وزارة السياحة ومعها المكتب المغربي للسياحة أية فرصة تظهر فيها إشارة عادية إلى إحدى الوجهات السياحية بالمغرب، دون الركوب عليها لإظهار جديتها وفعاليتها في الترويج للسياحة المغربية.

فبعد أن أحصى المجلس الأعلى للحسابات أعطاب وأخطاء الترويج السياحي الذي يقوم به المكتب المغربي للسياحة، إذ تطرق قضاة جطو إلى قصور كبير يعتري الاستراتيجية الترويجية لهذه المؤسسة التي تصرف الملايير بطرق غير علمية، تأتي الوزارة التي يحب المسؤول الأول عنها الظهور الإعلامي المكثف لتركب على نتائج بعض استطلاعات الرأي لو كانت تابعة لمؤسسات غير معروفة أو بعض القصاصات الصحفية لتمرير رسائل للرأي العام عن جدية عملها رغم أن أعطاب السياحة المغربية معروفة، كما أن الإقلاع السياحي الحقيقي لايزال بعيد المنال في ظل تخلف كبير للتدفقات عبر الطيران، واهتراء البنيات الاستقبالية، وضعف المنتوج وتقادمه ورداءة الخدمات المقدمة للزبناء، وضعف التكوين لدي مهنيي القطاع السياحي.

فبعد فضيحة تتويج وززازات من طرف جريدة إلكترونية مغمورة بأحسن وجهة سياحية بالمغرب، أتى الدور على إحدى العلامات التجارية التي صنفت مراكش كأول وجهة سياحية جديدة في العالم، كما التحقت مدينة فاس بقائمة المدن المغربية المتوجة وذلك من طرف مؤسسة عربية هذه المرة، وهي تتويجات ربما يكون من ورائها خلفيات إشهارية محضة وليست بدوافع علمية ومهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *