آخر ساعة

سفارة المغرب في النمسا تحتفل بأسبوع الفرانكفونية

أقامت سفارة المغرب في النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، أول أمس الخميس، حفل استقبال بالمركز الدولي لفيينا، في إطار الاحتفال بأسبوع الفرانكفونية، الذي نظم هذه السنة تحت شعار “الفرنسية كلغة مضيافة”.

وتميزت هذه التظاهرة التي حضر فعالياتها عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بالنمسا وخصوصا منهم المنتمون لدول فرانكفونية، بعرض الفيلم المغربي (الدار الكبيرة) وهو من إنتاج سنة 2009 للمخرج لطيف لحلو، يتناول صدام الثقافات والاختلافات في أنماط العيش من خلال قصة زوجين غادرا العاصمة الفرنسية باريس للاستقرار بالمغرب، البلد الأصلي للزوج.

وفي كلمة بالمناسبة قال سفير المغرب بفيينا علي المحمدي إن الفرانكفونية تعد جسرا حقيقيا بين الثقافات والشعوب فضلا عن كونها رافعة لتشجيع التنوع الثقافي والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات.

وتابع المحمدي، الذي يرأس كذلك مجموعة السفراء الفرانكفونيين في فيينا، إن الفرانكفنية تتجسد اليوم كحركة انسانية تهدف الى تشجيع التنوع اللغوي ضمن المنظومة الأممية وبصفة عامة في عالم تطبعه العولمة.

وبخصوص مشاركة المغرب في هذه التظاهرة، أبرز الديبلوماسي المغربي، أن المغرب الفخور والمتشبث بهويته العربية، هو كذلك بلد ينتمي لإفريقيا التي تعتبر جزء من المجتمع الفرانكفوني، مشيرا الى مساهمات الدول الافريقية في إثراء وإشعاع اللغة الفرنسية.

يذكر أن اسبوع الفرانكفونية الذي أطلقته وزارة الثقافة الفرنسية قبل 20 سنة، هو تظاهرة تسعى الى تشجيع وتعزيز الاعتماد على لغة موليير التي ظلت حتى حدود القرن 19 تعتبر لغة الدبلوماسية بامتياز.

واليوم فضلا عن كونها إحدى اللغات الست الرسمية للأمم المتحدة هي كذلك إحدى لغتي العمل لدى الامانة العامة للأمم المتحدة التي تضم 38 بلدا فرانكفونيا من أصل 193 بلدا عضوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *