من أبشع مظاهر الفساد التي تعرفها العديد من الجماعات المحلية بزاكورة، هو ما تبث بجماعة بني زولي التي ظل بها أحد موظفيها شبحا لمدة 6 سنوات، أي منذ تولية الرئيس الحالي محمد الماكري أمر تدبير الجماعة سنة 2009 إلى يوم 26 من شهر أكتوبر الحالي، حيث ظهر الموظف الشبح بمقر الجماعة.
للإشارة فهذا الموظف يعمل بقسم الحالة المدنية وهو برتبة مساعد إداري ممتاز وظل رئيس الجماعة ملتزما بصرف راتبه الشهري الذي يتجاوز 4 آلاف درهم منذ 2009 إلى الآن، كما ظل الشبح يترقى بوثيرة عادية وسريعة في نفس الوقت، الشيء الذي أثار استغراب موظفي الجماعة وساكنتها حول من يحمي هدا الشبح فخلصوا الى أن حمايته كانت من طرف” تماسيح وعفاريت”، عمالة زاكورة.
إلى ذلك استنكرت العديد من المصادر النقابية هذا السلوك، وطالبت بمحاسبة رئيس جماعة بني زولي على تستره على الأشباح وهدر المال العام، مطالبين في نفس الوقت ذاته باسترجاع الأموال الشعب التي تم صرفها لهذا الشبح.