نظمت، الاثنين، بمقر الكتابة العامة بالولاية بالداخلة، دورة تكوينية لفائدة العاملين في نظام المساعدة الطبية (راميد) على مستوى رؤساء الملحقات الإدارية وقياد القيادات القروية، حول تفعيل الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى يومين (اليوم الأول نظري والثاني تطبيقي)، في إطار الدينامية المتصاعدة الهادفة إلى تعزيز السياسات الاجتماعية للدولة خاصة لفائدة بعض الفئات المعوزة، واستعدادا للتفعيل الأمثل لبرنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى.
وترأس أشغال هذه الدورة الكاتب العام للولاية، محمد السيكوكي، بحضور، على الخصوص، رجال السلطة، ورئيس قسم الموارد البشرية والوسائل العامة، والموظفين المكلفين بتدبير هذه العملية على صعيد الملحقات الإدارية والقيادات القروية، وأعضاء الخلية الإقليمية لنظام المساعدة الطبية (راميد) بالولاية.
وأشار الكاتب العام للولاية، في كلمة الافتتاح، إلى البعد الاجتماعي لهذه المبادرة التي تدخل في إطار السياسات العمومية في بعدها الاجتماعي، والتي عرفت قفزة نوعية لاسيما مع انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أذكت دينامية قوية في البرامج العمومية الرامية إلى تعزيز آليات التماسك والتضامن والحد من الفقر والهشاشة الاجتماعية.
ودعا الجميع إلى إضفاء الفعالية والنجاعة على سير هذه العملية، كما سلط الضوء على الصعوبات المحتملة والاقتراحات الكفيلة بتذليلها أو بتطوير أساليب تدبيرها بغية الارتقاء بهذه العملية ذات البعد الاجتماعي إلى أفضل مستوى، بما يتماشى مع ما يتوخاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال النهوض بالشأن الاجتماعي بالبلاد.
وتم، بهذه المناسبة، عرض أهم المراحل الخاصة بتنفيذ برنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى، ومناقشة لأهم محاوره وشروط ومعايير الاستفادة من هذا الدعم.
واختتم هذا اللقاء بدعوة كل الأطراف المعنية للانكباب على إنجاح هذه العملية بكل الجماعات التابعة لتراب إقليم وادي الذهب.