الشريط الأحمر | وطنيات

لشكر : لا زال هناك من الوقت ما يكفي لإجراء الانتخابات في وقتها

قال إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاربعاء بالرباط إنه لازال هناك من الوقت ما يكفي لإجراء الانتخابات المقبلة في وقتها “شريطة أن تتعامل الحكومة بالجدية اللازمة”.

وأضاف ادريس لشكر خلال ندوة صحافية أن “أحزاب المعارضة منخرطة وحريصة في الآن ذاته على أن تجري الانتخابات المقبلة في الوقت الذي سبق أن حددته الحكومة”.

وقال في هذا السياق “في ما يتعلق بالأجندة الانتخابية هناك مغالطة كبيرة تتبناها الحكومة مفادها أن المعارضة هي من تطالب بتأجيل الانتخابات بسبب ضعفها” مضيفا أن على رئيس الحكومة أن يبحث “ضمن أحزاب التحالف الحكومي على من له المصلحة في تأجيل الانتخابات”.

يشار إلى أن إجراء انتخاب أعضاء مجالس الجهات والجماعات والمقاطعات حدد في يوم الجمعة 4 شتنبر 2015 فيما يجرى الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم يوم 17 شتنبر 2015 في حين سيتم انتخاب أعضاء مجلس المستشارين يوم الجمعة 2 أكتوبر 2015 .

وحمل الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحكومة مسؤولية أي تأخر في إجراء هذه الانتخابات “بسبب تأخيرها في إعداد مشاريع القوانين المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة وإخراجها الى حيز الوجود” مضيفا أنه كان يتعين على الحكومة التحضير للمحطات الانتخابية المقبلة مباشرة بعد 2011 لأخذ مسافة زمنية كافية للإعداد الجيد إسوة بالحكومة السابقة.

وإلى جانب تواريخ الاستحقاقات المقبلة انتقد لشكر المنهجية التي اتبعتها الحكومة في الاعداد للانتخابات المقبلة التي وصفها ب “المعيبة وبكونها لا تحترم الدستور الذي بني على التوافق وعلى المقاربة التشاركية”.

وبسط لشكر ما اعتبره أدلة على غياب المقاربة التشاركية في تجاهل الحكومة لمقترحات أحزاب المعارضة سواء تلك المتعلقة بضرورة إحداث هيأة مستقلة للإشراف على الانتخابات أو وضع لوائح انتخابية جديدة بدل تحيينها بشكل جزئي او في ما يتعلق بعدم إجراء الاقتراع يوم الجمعة بالنظر للرمزية الدينية لهذا اليوم واستجابة لفصل المساجد عن السياسة.

وفي معرض رده على كون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية غير مستعد لإجراء الانتخابات، قال لشكر إنه لم يسبق للاتحاد أن كان في أي محطة انتخابية في مثل هذا الوضع الذي يتسم بالدينامية التنظيمية على مستوى الفروع والأقاليم والقطاعات وذلك منذ المؤتمر الوطني الاخير ليخلص إلى ان الاتحاد مطمئن وله الاليات التي ستمكنه من استعادة وهجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *