شرعت لجنة مراقبة مكونة من مصلحة المراقبة بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق والمصلحة البيطرية لـONSSA ومصلحة المراقبة بمندوبية الصحة وممثل المديرية الجهوية للصناعة والتجارة والأمن الوطني،بمراقبة كل من أحياء تالبرجت، سوق الأحد، السوق الأسبوعي لتكوين السوق النموذجي لألسماك بحي المسيرة، متاجر الجماعة الترابية الدراركة والجماعة الترابية أمسكرود وكذلك الاسواق الكبرى ل MARJANE و CARREFOUR وأسواق السلام المتواجدة بأحياء فونتي وتالبرجت.
وتأتي هذه الحملة بهدف التحكم في أسعار المنتجات الغذائية وجودتها،و حماية المستهلك من جميع أنواع الممارسات الاحتيالية المتعلقة بالأسعار والتلاعب بتموين الأسواق.
كما قامت اللجنة، بإعداد برنامج استعجالي للتتبع اليومي لتموين الأسواق بكل المنتجات الغذائية سواء منها اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك أو الخضر والفواكه والمواد الغذائية الأكثر استهلاكا في هذه الفترة.
وأسفرت عمليات المراقبة،ضبط 37 مخالفة، مع تحرير محاضر هذه المخالفات وعرضها على أنظار مصالح وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير. موزعة كالتالي:
04- مخالفة في إطار قانون حرية الأسعار والمنافسة.
13- مخالفة في إطار قانون حماية المستهلك.
20- مخالفة في إطار قانون منع تداول أكياس البلاستيك.
وفي ما يتعلق بحالة التموين،سجلت فقد اتسمت،بحسب اللجنة، بالعرض الوفير لجميع السلع ولكن بأثمان مرتفعة مقارنة مع نفس الفترة للسنة الماضية وذلك راجع لعدة أسباب منها: توجيه كميات كبيرة من الخضر والفواكه لأسواق الخارجية وعلى الخصوص الافريقية منها، وأيضا برودة الطقس وقلة التساقطات وندرة مياه السقي تؤثر سلبا على مردودية الإنتاج الفالحي،تعدد الوسطاء حيث يتم بيع السلع أكثر من مرة في أسواق الجملة وعلى الخصوص الخضر،ارتفاع تكاليف النقل المرتبطة بارتفاع أثمان المحروقات،ارتفاع أثمان اللحوم الحمراء والبيضاء راجع الى غلاء أثمان الأعلاف وتكلفة الإنتاج،ضعف القدرة الشرائية للمستهلك المحلي الذي وجد نفسه غير قادر على مسايرة أثمان السلع بالسوق المحلي،والتي تزال عملية التتبع والمراقبة مستمرة طبقا للبرنامج المسطر.