أعلن الرئيس السينغالي ماكي سال عن إلغاء رسوم تأشيرة الدخول إلى السينغال بغرض إعطاء دفع للقطاع السياحي الذي يواجه صعوبات جمة.
وتفرض السينغال على الزوار من جميع الجنسيات، تأشيرة وضريبة دخول بمن في ذلك السينغاليين أنفسهم تقدر بنحو 58,87 دولارا أمريكيا)، وسيتم إلغاء هذا الرسم ابتداء من مايو المقبل.
وقال الرئيس السينغالي في خطاب ألقاه عشية الاحتفال بالذكرى الـ 55 لاستقلال السينغال، يوم الجمعة إن هذا القرار يأتي في إطار تدابير محفزة من أجل إنعاش قطاع السياحة، معلنا أيضا عن تخفيف تكاليف السفر بالنسبة للجالية السنغالية في الخارج.
وأضاف أن تخفيض 50 في المائة من الضرائب على تذكرة الطائرة بهدف خفض سعرها، يعتبر كذلك من ضمن هذه الاجراءات التحفيزية التي تهم أيضا رسوم المسافرين والأمن، مبرزا أن مجموع هذه التخفيضات يصل إلى 8.4 مليار فرنك أفريقي أي ما يقرب 12.8 مليون يورو) سنويا.
وأكد أن الحكومة ستشرع في إجراء المزيد من المشاورات مع شركات الطيران من أجل تدارس إمكانية تخفيض الوقود ، مضيفا انه سيتم النظر في وضع قرض بمبلغ 5 مليارات فرنك إفريقي (أي ما يعادل 7.6 مليون يورو) كدعم للقطاع السياحي.