متابعات

لقطات من المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بسيدي إيفني

اختتم المؤتمر اﻻقليمي الثاني لحزب اﻻتحاد اﻻشتراكي بسيدي افني بانتخاب الكتابة اﻻقليمية، وقد عرف المؤتمر إنزاﻻ جماهيريا مكثفا من جميع الجماعات القروية ﻻقليم سيدي افني، حيث قدر عدد الحاضرين بحوالي ثلاثة آﻻف شخص.

ونوه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر في مداخلته بنضاﻻت رجال المنطقة، كما تحدث عن الوضعية الكارثية التي يعيشها اﻻقليم بعد الفيضانات اﻻخيرة، مؤكدا أنه شاهد بعينيه الوضعية الطرقية المهينة التي مر عبرها.

إثر ذلك توالت كلمات كل من الكاتب الجهوي للحزب، والكاتب اﻻقليمي، وممثلي الشبيبة والقطاع النسوي، ثم تناول الكلمة في الجلسة اﻻختتامية عبد الوهاب بلفقيه عضو المكتب السياسي الذي ترأس لجنة الترشيحات، والتي اختارت تشكيلة مكونة من خمس وعشرين فردا موزعة بالتساوي بين دائرتي ﻻخصاص وسيدي افني.

وقال بلفقيه بأنه سيبعث برسائل إلى من يهمهم الأمر، حين أشار إلى صراعه مع والي كلميم السابق، حيث قال « إن العظمي الذي يتهمنا بأن كلميم غزاها الشلوح ها هو رئيس الجهة من قبيلة أيت لحسن». وفي رسالته الثانية أكد بأن الصناديق هي الحاسمة وليس تدخل الوﻻة والعمال.

وقال بأنه لن يجامل رئيس المجلس اﻻقليمي لسيدي افني وﻻ رئيس مجلس بلديتها وﻻ حتى العامل وبأن سيدي افني ليست في حاجة الى بضعة ملايين إصلاحها بل الملايير، مضيفا بأنه في الوقت الذي تمت تنمية كل من كلميم وطانطان بقي سيدي افني مهمشا وبدون تنمية.

يذكر أن الكتابة اﻻقليمية تمت من خلال تشكيلة جديدة بنسبة تسعين في المئة، والتي سيتم تكليفها بانتخاب الكاتب اﻻقليمي في غضون اﻻسبوع .. وتذهب التوقعات في كون اختيار الكاتب اﻻقليمي سيكون بين ثلاثة أسماء وهم اد يحيا، أو جهادي، أو لغدير.

ملحوظة:
تحدث عبد الوهاب بلفقيه عن هيئة حماية المال العام، هذا في الوقت الذي كانت فيه وليمة المؤتمر تجمع 2400 شخصا بمعنى 240 سمكة و240 ضلعة شاة و240 قرعة ماء بوناكو، كما أن الأرض الذي أقيمت فوقها خيمة المؤتمر فوتها الاتحاد الاشتراكي لأحد الخواص عندما كان الحزب يسير البلدية في وقت سابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *