ثقافة وفن

امحمد الجفان .. رحيل هرم إذاعي نهلت من تجربته كل الأجيال

رزئ المشهد الإعلامي بالمغرب بفقدان الإذاعي امحمد الجفان، يوم الاثنين، إثر معاناة طويلة مع المرض ألمت به، حيث دخل غرفة الإنعاش بالمستشفى العسكري بالرباط منذ أيام بسب أزمة صحية.

ويعد الفقيد صوتا إذاعيا من العيار الثقيل استهوى الأسماع لعقود، كما يعتبر واحدا من أهم الأصوات الإذاعية التي أنجبها المغرب ومن أشهر مقدمي الأخبار في الإذاعة الوطنية والتلفزة المغربية وفي قناة “MBC”.

الراحل امحمد الجفان، يعتبر، حسب زملائه الذين عايشوه لمدة فاقت أربعة عقود، من الإعلاميين العرب الرواد الذين استطاعوا أن يزاوجوا بنجاح بين الأعمال التلفزية والإذاعية، إذ كان من بين الأوائل الذين اشتغلوا بالفضائيات العربية، بالنظر إلى أدائه المتميز بالاستوديوهات المركزية للقناة الفضائية “إم بي سي” بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال عنه زميله الإذاعي الحسين العمراني “عند الحديث عن الجفان يتبادر إلى الأذهان ذلك الصوت القوي والمتميز”، الذي ميز أثير الاذاعة الوطنية، عبر مختلف البرامج التي قدمها (80 دقيقة، قطار التنمية…) أو “الحضور القوي” الذي طبع تقديم نشرات الأخبار معتبرا أنه “الصوت الذي لن يتكرر”.

ويضيف أن “الجفان عرف بدماثة خلقه وطيبوبته قبل كفاءته وأدائه المتميز، لقد أثرى التاريخ الإذاعي لمدة فاقت أربعة عقود من العمل الجاد والصادق، حيث كانت أولى خطواته في الإذاعة الوطنية مع نهاية السبعينات، إنه المدرسة التي نهل منها كل الإذاعيين الذين جاؤوا من بعده”، يقول العمراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *