مجتمع

عبد الوهاب بلفقيه ينفي ملكيته لناقلة البنزين المتسببة في حادث طانطان

نفى رئيس المجلس البلدي لكلميم عبد الوهاب بلفقيه أن تكون ناقلة البنزين المتسببة في فاجعة طانطان في ملكيته، وأكد في تصريح صحفي لأحد الجرائد الإلكترونية أن الإتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة.

ومن جهة أخرى، أصدر حزب الإتحاد الإشتراكي بكلميم بلاغا حول اتهام رؤيس بلدية كلميم بالتسبب في حادث طانطان المأساوي.

وأشار البلاغ أن “خفافيش الظلام تواصل للعب الأوراق القدرة اتجاه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مستعملة مواقعها الاخبارية وصفحات التواصل الخاصة بمسؤوليها الوطنيين والمحليين في التفنن في الكذب والبهتان والتظليل من أجل تغطية فشلها الذريع في تدبير الشأن العام محليا ووطنيا”.

وأضاف أن “تلك اللوبيات الفاسدة والفاشلة واصلت خرجاتها القدرة بإستغلال لا إنساني لأجساد متفحمة لأرواح بريئة كانت ضحية لفاجعة كبرى لم نستيقظ بعد من هولها، مما شكل صدمة كبيرة للمغرب والمغاربة ولكافة من تابعوا أحداث هذه الكارثة الإنسانية التي أفجعت القلوب وأدمعت العيون، وذلك بإقحام اسم الكاتب الجهوي للحزب ورئيس بلدية كلميم في خانة المسؤولية على هذه الكارثة الكبرى، بأسلوب ينم عن رغبة تحريضية موجهة بأساليب دس الفتنة في شوارع أقاليمنا الجنوبية، وبدوافع يجهل الغاية منها، في الوقت الذي دعت فيه أعلى سلطة في بلادنا بفتح تحقيق في النازلة”.

وقال بلاغ الاتحاد الاشتراكي أن “جهات نعرف أهدافها في ضرب حزبنا في المنطقة، والتي تستعمل في ذلك وسائل قذرة وغير مسؤولة، فإننا نحتفظ بحقنا في الرد بكافة الوسائل التي يضمنها لنا القانون بما فيها التوجه الى القضاء خصوصا وأننا رصدنا في ذلك رسائل تحريضية موزعة من هاتف لرقم تعودنا منه هذا السلوك المتكرر في محطات سابقة مختلفة و غامضة أهدافها، مما يشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، ونية مفضوحة في إثارة الفتن القبائلية واستعمال كافة الطرق الكفيلة بخلق مواجهة بين أبنائها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *