تساءل عدد من المواطنين عن السر في اختيار أحد المناطق بوسط المدينة لتحظى بتزفيت ملفت للنظر، ويتعلق الأمر بالمنطقة المتواجدة خلف المقر الرئيسي للبنك الشعبي الكائن بشارع الحسن الثاني بأكادير، كما بحث متتبعون لشؤون البلدية عن أسباب هذه الحظوة، فوجدوا أن المنطقة المذكورة تحتضن عيادة لطبيب يشغل مهمة نائب رئيس بلدية أكادير.
يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه أحياء كثيرة ببلدية أكادير من اهتراء الطرقاء وغياب التزفيت من قبيل أحياء الهدى وتيليلا وتيكيون وبنسركاو وأنزا.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة لـ “مشاهد” أنه من الصعوبة بمكان أن يمرر القباج رئيس البلدية صفقات للتزفيت في الوقت الراهن بعد أن داهمه وقت الانتخابات، مبرزين أن تكرار سيناريو 2009 أصبح شبه مستحيل، أولا بسبب تصدي مصالح وزارة الداخلية على الصعيد الوطني لكل الأوراش والصفقات ذات الطابع الانتخابوي، وثانيا بسبب تنامي وعي مواطني أكادير بعدم جدوى مشاريع وأوراش الزمن الانتخابي.