كواليس

في ظل مستجدات حزبية .. هل سينجح الاتحاد الاشتراكي في الحفاظ على رصيده الانتخابي بأكادير؟

يطرح الاتحاديون بأكادير سؤالا عريضامفاده هل سيحقق الحزب نتيجة مشابهة للاكتساح المسجل خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009، إذ حصل الاتحاد الاشتراكي على 26 مقعدا من أصل 55 مقعدا العدد المكون للجماعة.

ويجمع المتتبعون على أن هناك عدة تراكمات حدثت ستأثر لامحالة على النتائج المحتملة في الجماعيات المقبلة.
ومن بين أكثر هذه التأثيرات حدة هي علانية الصراعات التي عرفها الإتحاد الإشتراكي في الآونة الأخيرة، بالإضافة سوء التدبير الذي طال شؤون بلدية أكادير في الولاية الحالية.

ومن المنتظر أن تترشح أربع لوائح انتخابية خارجة من رحم الإتحاد الإشتراكي، تتمثل في لائحة الرسمية للحزب، ولائحة الرئيس الحالي القباج، بعد إعلانه الخروج الرسمي من الحزب والاتجاه نحو تأسيس حزب آخر، ولائحة الحسن نشيط الذي من المنتظر أن يترأس لائحة التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى لائحة محمد الوثيق الرئيس الأسبق لبلدية أكادير.

وحسب متتبعين فإن من شأن هذه اللوائح أن تعمل على اقتسام الرصيد الإنتخابي للاتحاد الاشتراكي بمدينة أكادير، هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه بورصة العدالة والتنمية بالمدينة وهو الحزب الذي يعمل بصمت رغم الحصار المفروض عليه من طرف الرئيس القباج على مستوى تدبير بلدية أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *