آخر ساعة

أخبار جمعوية متنوعة من ورزازات وتنغير وزاكورة

شكل موضوع”الطفولة براءة، والاعتداء عليها جريمة” محور مناقشة خلال ندوة نظمت خلال نهاية الأسبوع الماضي بمدينة ورزازات، وتميزت بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين المنتسبين إلى مجالات القانون والفن والسوسيولوجيا، وعلوم الشريعة، وعلم النفس.

وتناول المشاركون في هذه الندوة موضوع العنف ضد الأطفال انطلاقا من أرضية مفادها أن الحديث حول هذا الموضوع “يعد من بين الطابوهات المسكوت عنها والتي يجب تكسيرها”،ومن تم يجب “تسليط الضوء على خطورة هذه الآفة الاجتماعية.

وتوفير مزيد من التثقيف والتوعية على مستوى مجمل المؤسسات الاجتماعية”. وقد نظمت هذه الندوة بمبادرة من الكلية المتعددة التخصصات بورزازات، وجمعية “يد العون للتنمية والتوعية الاجتماعية”،وجمعية” فضاء درعة للتربية والثقافة والعلوم”.

=============================

نظمت مؤسسة الأعمال الاجتماعية، التابعة لنيابة التعليم في إقليم تنغير، خلال نهاية الأسبوع الماضي حملة طبية استفاد منها المئات من الأشخاص المنحدرين من أوساط اجتماعية تعاني الهشاشة.

وشملت الفحوصات الطبية التي قدمت خلال هذه الحملة تخصصات متعددة من ضمنها أمراض القلب والشرايين، وسرطان الثدي، وطب العيون. كما شملت هذه الفحوصات أمراض لها علاقة بالطب العام من قبيل الكشف عن نسبة السكر في الدم، والكشف عن فيروس الكبد،و قياس الضغط الدموي، وتصحيح البصر.

وقد نظمت هذه الحملة الطبية بتعاون مع كل من “جمعية الصحة للعموم”،وجمعية “تنغير المركز”، حيث استمرت خلال يومي السبت والأحد 25 و 26 أبريل الجاري، واستفاد منها ساكنة مدينة تنغير،إضافة إلى ساكنة عدد من القرى المجاورة للمدار الحضري لبلدية تنغير.

=============================

تنظم “جمعية أصدقاء البيئة” بزاكورة إلى غاية شهر يونيو القادم قافلة بيئية لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالإقليم حول موضوع “ترشيد استعمال الماء”، وذلك بتعاون مع كل المكتب الوطني للكهرباء وللماء، وبلدية زاكورة، والنيابة الإقليمية للتعليم،وعمالة زاكورة، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والجماعة القروية “الروحى”.

وأفاد بلاغ في الموضوع أن السياق العام الذي تندرج فيه هذه المبادرة يتمثل في كون إقليم زاكورة “يعاني من أزمة مائية حادة، تتجسد في الخصاص المائي المهول، وارتفاع نسبة ملوحة الماء الصالح للشرب، حيث يرتبط النقص المائي الكبير بهذه المنطقة بعدة عوامل طبيعية وأخرى بشرية”.

وأوضح البلاغ أن من بين العوامل الطبيعية المؤثرة في أزمة المياه بإقليم زاكورة هناك” ضعف التساقطات المطرية التي لا تتعدى60ملم في السنة، وتوالي سنوات الجفاف كمعطى هيكلي، وارتفاع في درجة الحرارة ونسب التبخر،إضافة إلى نتائج التغيرات المناخية”.

أما العوامل البشرية فتتمثل ،حسب الجمعية، على الخصوص في ” الضغط الديمغرافي السريع، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية، والهدر المائي، والاستغلال المفرط للموارد المائية السطحية والجوفية، وتوسع الزراعات المستهلكة للماء”.

ويهدف المنظمون لهذه الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل بالخصوص التعرف على مصادر المياه بحوض درعة الأوسط، والتحسيس بمشكل ندرة الموارد المائية في المنطقة، والتعريف بمظاهر الهدر المائي والاستغلال المفرط للفرشة المائية، والتحسيس بأهمية ترشيد استعمال الماء الصالح للشرب، إلى جانب تسليط الأضواء على مظاهر التلوث المائي بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *