أفاد تقرير جديد للبنك الدولي حوال الطاقة المتجددة في المغرب أن نحو 120 ألف نسمة يعيشون في ثلاث بلدات مغربية نائية والمناطق القريبة منها تقع عند سفح جبال الأطلس، وهي أرفود وميسور وزاكورة، سينعمون بإمدادات كهربائية مستمرة وثابتة.
وأكد البنك الدولي في نشرة خاصة عن المغرب تحت عنوان “المناطق الداخلية بالمغرب تتوهج بنور الطاقة الشمسية”، أن هذه المناطق الثلاثة تبعد كثيرا عن محطات الكهرباء الرئيسية الواقعة على السواحل المغربية على المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وبالتالي فالجهد الكهربائي غالبا ما يكون منخفضا وغير مستقر في هذه المناطق، مشيرا إلى أن إمدادات الكهرباء الجديدة والنظيفة ستمكن من إضافة سعة توليد جديدة، والحيلولة دون حدوث هبوط حاد في الجهد الكهربائي، فضلا عن منع تكرار انقطاع الكهرباء بهذه المناطق.
وأشار التقرير إلى أن أن المغرب لا ينتج سوى 20 ميجاوات من الطاقة الشمسية من محطة عين بني مطهر الهجينة للطاقة الشمسية شرق البلاد، التي تستخدم الطاقة المشتركة المولدة من أشعة الشمس والغاز الطبيعي، فيما بلغت محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 160 ميجاوات كذلك مرحلة متقدمة من الإنشاء.
يشار إلى أن البنك الدولي يمول عدة مشاريع تهم مشاريع الطاقات المتجددة، وذلك بالتعاون مع صندوق البيئة العالمية بالنسبة لمحطة عين بني مطهر الهجينة شرق البلاد، وصندوق التكنولوجيا النظيفة بالنسبة للمحطتين الأخريين للطاقة الشمسية المركزة، كما أن هناك مشروع آخر يجري حاليا لإنشاء محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميجاوات.