وطنيات

ساجد: العرف الديموقراطي يحتم على الجميع احترام المواعيد الانتخابية

قال الأمين العام الجديد لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، يوم الثلاثاء بالرباط، إن احترام الديموقراطية يحتم على الجميع احترام المواعيد الانتخابية.

وأضاف ساجد، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “الجهوية والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015″، أن “احترام الأجندة الانتخابية هو الذي يجعل أي بلد يحظى بتقدير الجميع ويمكنه من تجسيد المبادئ الديموقراطية” مؤكدا أنه يتعين على “الاغلبية والمعارضة احترام المواعيد الانتخابية لان ذلك من صميم احترام الديموقراطية”.

وأبرز ساجد خلال هذا اللقاء الذي يعد الأول له منذ انتخابه مؤخرا أمينا عاما للحزب، أن الاهم من الانتخابات المحلية المقبلة هو الرفع من نسبة المشاركة، مشيرا إلى أن التوقيت المقترح لن يساعد كثيرا على تحقيق هذا المبتغى “وهذا ليس معناه أن الحزب يطالب بتأجيل الانتخابات ولكنه تأكيد على أن اختيار التوقيت مسألة أساسية في ما يتعلق بالرفع من نسبة المشاركة”.

وفي معرض تطرقه للعوامل المساعدة على جعل المواطنين يهتمون أكثر بالعمل السياسي، قال

ساجد، إنه يتعين على الاحزاب، أن تبحث عن وسائل جديدة للتواصل مع المواطنين، مع التحلي بالواقعية والمسؤولية، واعتماد سياسة القرب ومراعاة مصالح المواطنين، والابتعاد ما يمكن عن الديماغوجية والوعود البراقة.

وتعليقا على مضمون الخطاب السياسي السائد حاليا، قال ساجد إن الجدل والنزاع أمران حتميان في الحياة السياسية “لكنه يتعين على مكونات المعارضة والاغلبية تدبير الخلافات وفق روح المسؤولية والاحترام المتبادل”.

وتطرق ساجد لظروف انتخابه من قبل المجلس الوطني للحزب أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري، حيث أكد أن هذه المحطة تميزت بروح من المسؤولية ومكنت الحزب من الخروج من مرحلة تجديد الهياكل، التي تعرف عادة بعض التوترات، متماسكا وقويا ومتضامنا، مشيرا إلى أن هذه المحطة جرت بشكل حضاري وبالشفافية الكاملة.

وأضاف ساجد أن روح التوافق والمسؤولية التي خيمت على مرحلة انتخاب الامين العام “والتي لم تكن ضمن أولوياتي بدليل أنني ترشحت في آخر لحظة”، ستؤهل الحزب للعب دوره كاملا في المشهد السياسي المغربي ، مذكرا في الوقت ذاته بالأدوار التي لعبها الاتحاد الدستوري منذ نشأته الى اليوم سواء من خلال تقلد أعضائه لمسؤوليات وزارية أو عبر تواجده في المعارضة أو من خلال تدبير الشأن المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *