قال عمر احجيرة عمدة مدينة وجدة إن المدينة نجحت في إنجاز 80 في المائة من مخططها الجماعي الذي تم إطلاقه سنة 2009. وهو المخطط الذي ينبغي أن يكون بمثابة الامتحان بالنسبة للرؤساء الذين سيعاودون الترشح خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، لأن نسبة عالية من إنجاز مخططات التنمية تعني أن الرؤساء قد أوفوا بوعودهم بخصوص خارطة الطريق الخاصة بالتدبير الجماعي.
وعلى مستوى أكادير لم يعلن لحد الساعة الرئيس طارق القباج عن النسبة الحقيقية المتعلقة بإنجاز المخطط الجماعي، إلا أن مصادر محلية مطلعة قالت إن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 30%، ما يعني أن التدبير الجماعي لمدينة أكادير حسب ذات المصادر كان فاشلا للغاية.