خارج الحدود

هذه هي الدول التي ترتفع فيها معدلات الجريمة

أصدرت منظمة بحثية برازيلية خريطة تفاعلية شاملة تبين الدول التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، وتأتي دول أميركا اللاتينية في المقدمة وذلك وفقا لإحصاءات رسمية حديثة.

وتكشف خريطة جرائم القتل، التي أُعدت باستخدام أحدث البيانات المتاحة من عام 2012، كيف أن ثلث جرائم القتل في العالم -التي تقدر في تلك السنة بـ450 ألف جريمة- كانت ضد ضحايا في أميركا الوسطى والجنوبية والكاريبي، رغم أن أقل من عُشُر سكان العالم يعيشون في هذه المنطقة.

ومن أبرز الدول التي تشيع فيها الجرائم السلفادور وفنزويلا والبرازيل. وهذا يعني أن قتل الشخص أكثر احتمالا 25 مرة في البرازيل منه فيبريطانيا.

“ثلث جرائم القتل في العالم -التي تقدر بـ450 ألف جريمة عام 2012- كانت ضد ضحايا في أميركا الوسطى والجنوبية والكاريبي، رغم حقيقة أن أقل من عُشُر سكان العالم يعيشون في هذه المنطقة”

ويشرح مؤسس المنظمة البحثية في تقريره أن العنف تزداد كثافته، مما يعني أن الضحايا الأكثر احتمالا هم من الشباب أو السود أو الأجناس المختلطة الذين يعيشون في المجتمعات الفقيرة.

وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن الخريطة التفاعلية الشاملة، التي تستقي معلوماتها من الأمم المتحدة وإحصاءات من حكومات، تقارن البيانات المأساوية المتعلقة بالجرائم بحسب الدولة والسنة وعمر الضحية والجنس ونوع السلاح المستخدم.

وتأمل المنظمة البحثية أن يستفيد واضعو السياسات والباحثون من هذه الآلية لمعالجة معدلات الجريمة المرتفعة بإشراك المجتمعات المحلية في عملية صنع القرار ونشر أعداد كبيرة من الضباط في المناطق التي تشهد معدلات قتل عالية.

وبحسب المنظمة فقد قللت هذه التقنية المسماة “الشرطة الساخنة” معدل الجريمة في ساو باولو من 42.2% لكل مائة ألف شخص في عام 2000 إلى 13.9% لكل مائة ألف في عام 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *