الشريط الأحمر | كواليس

فشل كبير يعتري عملية استقطاب القباج لأعضاء لفائدة حزبه الجديد

انخرط رئيس بلدية أكادير طارق القباج الاتحادي السابق والمؤسس الحالي للحزب البديل في عملية محمومة لاستقطاب أعضاء لفائدة حزبه، وحتى يظهر القباج بمظهر المنشق الحقيقي عن حزب الاتحاد الاشتراكي و«زعيمه» المحلي السابق، أقدم على إعداد رسائل للاستقالة من حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير، وهي العملية التي يروم من خلالها استمالة عدد من الأعضاء للحزب الجديد، وفي نفس الوقت توجيه ضربة لحزبه السابق الاتحاد الاشتراكي.

وحسب معطيات استقتها « مشاهد» من مصادر مطلعة، فإن العملية التي انطلقت منذ يوم الإثنين الماضي لم يكتب لها النجاح، مما أصاب القباح ومجموعته بإحباط كبير، إذ رفض جل الاتحاديين المعروفين الانخراط في هذه العملية مفضلين البقاء بسفينة الاتحاد الاشتراكي.

كما أن بعض مجالسيه بمكتبه البرلماني فضلوا هم الآخرون عدم الاستقالة، ما دفع القباج إلى المناداة مرة أخرى على المقربين منه الذين استقدمهم من شركاته لتوقيع هذه الاستقالات، وهي ذات المجموعة التي جيء بها في وقت سابق إلى هياكل الاتحاد الاشتراكي بأكادير لضمان سيطرة القباج آنذاك على أجهزة الحزب.

من جهة أخرى أكدت مصادر محلية عليمة أن عدد المستشارين الجماعيين الموقعين على رسائل الاستقالة لايتجاوز 4 مستشارين لحد الساعة من أصل 28 مستشارا جماعيا اتحاديا، ما دفع بفريق القباج الذين يعرفون بقدماء نادي المدينة إلى الاستعانة بأسماء لاعلاقة لها بحزب الاتحاد الاشتراكي لتوقيع رسائل الاستقالات من حزب لاينتمون إليه أصلا.

ذات المصادر قالت إن هذه الوضعية أظهرت الحجم الجماهيري الحقيقي للقباج ومن معه، متسائلة هل تدفع هذه الوضعية رئيس بلدية أكادير إلى مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *