تم مؤخرا إقالة رئيسة مصلحة المنازعات بالجماعة الحضرية لأكادير من طرف رئيس البلدية، كما عرفت مصالح البلدية أيضا تنحي مسؤول إداري عن منصبه.
وتأتي هذه الإعفاءات جراء المخاض الذي تعرفه بلدية أكادير بعد أن أعلن رئيسها طارق القباج مغادرة سفينة الإتحاد الإشتراكي.
وفي إطار البحث عن استقطابات للحزب الجديد، دخل مسيرو بلدية أكادير في صراع مفتوح مع بعض رؤساء المصالح الذين ينتمون للإتحاد الإشتراكي، مما ينذر بإعفاءات وتغييرات في مناصب المسؤولية.
وذكر مصدر نقابي أن أغلبية الموظفين أصبحوا يتعرضون للمضايقات بسبب إنتمائهم السياسي، وتشبتهم بالإتحاد الإشتراكي.
وأضاف أنه بما أن بعض الموظفين ببلدية أكادير محسوبين على الإتحاد الإشتراكي أومتعاطفين معه مما وضع هؤلاء في موقف حرج بين الإنتماء الحزبي أو فقدان مناصب المسؤولية في الفترة الإنتدابية الحالية.