بث سفيات البحري صورة للملك محمد السادس حين كان وليا للعهد وهو بصدد القيام بتمرينات ريالضية صيف سنة 1976، بالكولف الملكي دار السلام بالرباط.
ويضهر الملك وهو في ربيعه الثالث عشر رفقة أصدقاء له بصدد لاقيام بتدريبات رياضية على مايبدو أنها متعلقة بحصة في كرة القدم، وركز ملتقط الصورة على احدى اللقطات التي سدد فيها محمد السادس رأسية وأصدقاؤه من خلفه يبدو عليهم نوع من الاندهاش.
وكغيرها من الصور فقد حضيت بحوالي 30 ألف معجب قبل مرور 24 ساعة على وضعها على صفحة الملك محمد السادس، وآلاف التعليقات التي تعتبر نافذة للمغاربة والجنسيات الأخرى للتعبير عن آرائهم من بينهم كردي دخل على الخط كاتبا “تحية كوردي لملك محمد سادس الله يحفظه ويحفظ شعبه المغرب العزيز ونقول عاشت كرة قدم مغربية رجاوي وودادي”.
وهو ماسار عليه معلق من مصر الشقيقة كاتبا؛ “أنا مصرى اسمى عبدالله الخضرجى غريب معتوق من معجبين بالملك محمد السادس وتشرفنا بحضرتك”.
ومنهم من استغل الفرصة من المغاربة ليوجه رسالة للملك عبر الصفحة شاكيا له ما يحدث بالبرلمان بحيث كتب أحدهم “نتمنى من الملك ان يتدخل عاجلا لتنظيف ذاك البرلمان الضائع لانه اصبح كالحمام الشعبي، أصبحنا اضحوكة امام (الشمايت) والمعارضة يجب أن تقف عند حدها والحكومة يجب أن تعمل ولا تدخل الملك في خصامات حزبية سببها الانتخابات القريبة”.
وعلى الخط التحق بهض المعلقين وذهبوا أبعد من ذلك طالبين التدخل لحل مشكل اعتقال مشجعين رجاويين بالجزائر بحيث كتب أحدهم باسم جمهو الرجاء “ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ ﺭﺟﺎﻭﻳﻴﻦ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻄﻟﺐ ﻣﻦكم ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﻬﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭﺍلآﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ”.