مجتمع

هل يعود مهرجان موازين إلى واجهة الجدل السياسي بالمغرب؟

في سابقة من نوعها منذ وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى الحكومة بالمغرب في 2012 أثير من جديد موضوع “التدبير الجيد لمهرجان موازين” الذي يقام سنويا في العاصمة الرباط.

وتوصل مراسل “العربية.نت” في المغرب بنسخة من “مراسلة رسمية” وقّعها أعضاء من كتلة حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، وموجهة إلى عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة في المغرب حول “التدبير الجيد للمهرجانات” في المغرب.

ففي تفاصيل السؤال المكتوب من النواب إلى رئيس الحكومة، حديث عن اعتبار “الحكامة الجيدة – التدبير الجيد – إحدى ركائز استراتيجية” الحكومة في “تدبير الشأن العام”.

هذا وتوقف السؤال عند “عدم مراعاة مبدأ التدبير الجيد” خلال تنظيم المهرجانات الموسيقية، لا في “تدبير ميزانياتها” أو في “توقيت إقامتها”، مضيفا أنه “غالبا ما يتم تنظيم هذه المهرجانات على غرار مهرجان موازين”، بالتزامن مع “استعدادات الطلبة والتلاميذ لاجتياز امتحانات آخر السنة”، ما يؤثر على “مستوى التحصيل” عن التلاميذ والطلبة، حسب ما جاء في الوثيقة.

يذكر أنه في العام 2011، وفي سياق “الربيع المغربي الناعم”، احتجت قيادات وبرلمانيون من حزب العدالة والتنمية على مهرجان موازين، مطالبين بـ”إخضاعه للمحاسبة المالية والإدارية والأخلاقية”، كما ذهبت أصوات من الحزب إلى المطالبة بـ”إلغائه نهائيا”.

وتنطلق في 29 مايو الجاري، سهرات الدورة الـ14 من مهرجان موازين في العاصمة الرباط، وتمتد إلى 6 يونيو المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *