وقعت الحكومتان السنغالية والمغربية الخميس في دكار 13 اتفاقية في مجالات شتى، تشمل الجمارك والصناعة والصحة الحيوانية والسياحة والبيئة، وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها الملك محمد السادس إلى السنغال.
ووقع وزراء عدة من البلدين على الوثائق الرسمية خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي بحضور الرئيس السنغالي ماكي سال والملك محمد السادس، وفعاليات إقتصادية من كلا البلدين.
والاتفاقيات، التي لم يتم تحديد حجمها المالي، تتعلق خصوصا بالتعاون الاقتصادي والجمركي، وبناء رصيف صيد في دكار، والحرف والصناعة، ومنتجات الألبان، والأحصنة والصحة الحيوانية.
كما تتعلق الاتفاقيات أيضا بالسياحة، والتدريب المهني، وخدمات الصرف الصحي والمياه وإنشاء مقر لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة.
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية السنغالي أمادو با للصحافيين أنه “لا يمكننا الحديث عن مبلغ مالي لأن هذه الاتفاقيات إطارية”.
وقال مصدر سنغالي رسمي لوكالة فرانس برس الخميس، إن ملك المغرب، الذي يقوم بجولة أفريقية، وصل “مع خمسين رجل أعمال لهم علاقة في مجالات الإسكان الإجتماعي، والزراعة، وصناعة الأدوية، والبنية التحتية والسياحة والطاقة”.
والمستثمرون المغاربة موجودون بالفعل في السنغال في مختلف القطاعات بما في ذلك المصارف والتأمين والعقارات والكهرباء الريفية والصحة.
وكان محمد السادس قد وصل مساء الأربعاء إلى دكار، التي تعد محطته الأولى في جولة تشمل ثلاث دول أخرى في إفريقيا جنوب الصحراء هي ساحل العاج والغابون وغينيا بيساو، ويفترض أن تستمر حتى 27 ماي الجاري.