آخر ساعة

من مظاهرالتناقض لدى جبهة البوليساريو

سيرا على نهجها الرامي إلى تنوير الرأي العام داخل المخيمات أو ما يسميه بعض ”شباب التغيير” ”السجن الكبير”، يواصل موقعنا ”مشاهد انفو” تتبع الحالة المزرية داخل مخيمات لحمادة, مستعينة في ذلك بشهادات حية وصادمة ل ”شباب صحراوي” أنهكه تحامل ”القيادة الفاسدة للرابوني” والظروف السوسيو اقتصادية بدعوى الدفاع عن قضية زائفة، اختلقها صانعوها.

 

في هدا الصدد يقول ”م.م” من شباب التغيير لقد أمل الجميع ان تفرز انتفاضات شباب التغيير بمخيمات الحمادة، احتجاجا على فساد الحلقة المتحكمة في رقاب صحراويي مخيمات تندوف وعلى رأسهم الجالس الخالد على كرسي رئاسة الجبهة محمد عبد العزيز، واقعا جديدا خاصة في مجال تساوي ساكنة المخيمات بدل الاصطفاف القبلي المنتهج وكذلك بالنسبة لحقوق الانسان التي لاتزال تنهك بمنهجية امام صمت غريب لمن يتشدقون بالدفاع عنها من هيات وجمعيات من كل المستويات”.

 

“فقد تابع الرأي العام الانتفاضات المتكررة لساكنة المخيمات، كما رصدت عدد من وسائل الإعلام صورا ومشاهد لعدد من تجليات فساد قيادة البوليساريو المتاجرة في بؤس المحاصرين المحتجزين بالمخيمات، واستشراء مظاهر التسيب والتفكك والصراع القبلي وارتماء فئات عريضة من الشباب في أحضان المنظمات الإرهابية وشبكات التهريب ” يضيف ”م.م” .

 

”أمام موضوع غير مفهوم، يسوده كثير من الضبابية والغموض، خصوصا حينما يضحى الارتجال هو السمة الخاصة في عمل قيادة جبهة البوليساريو، كيف لا وهي تغدق بالأموال هنا وهناك، تارة على بولسان و أخرى على امينتو حيضر ومرات عدة على دداش والتامك ودحان و كل أذناب جنرالات الجزائر كل همها أن يخرج المواطنون الصحراويون إلى الشارع العام للتظاهر بهدف تجميع اكبر عدد من الصور والفيديوهات تظهر تدخل قوى الأمن المغربية والتي تسعى للحفاظ على الأمن العام”.

 

تقول ‘’ل.ف’’ ناشطة داخل ”شباب التغيير” “ان عصابة لحمادة لا يهمها التظاهر، لا يهمها الفعل النضالي ولا يهمها حتى المواطن الصحراوي، قد نفهم لماذا، تقول هذه الناشطة إذا ما علمنا انها تصنفهم وفق درجات ومراتب، وحتى لانعرج بشهادتنا هاته في التيه تقول نفس الناشطة فإننا نوجه كلامنا لكل مواطن صحراوي حر امن بمبادئ تخلت عنها القيادة، التي تتاجر في كل شيء، وصار كل شيء ممكن إذا ما علمنا استقطابهم للطوارق ودحضهم اللامسؤول لفئات عريضة من قبائل تكنة، وهي التي لا نسمع عنها إلا في المظاهرات في حين نسمع عن معتقلي العيون والسمارة والداخلة في أوقات السلم.

 

في ادانة جماعية لهذا الهراء يقول ثلاثة شبان طالبوا بعدم الاشارة لاسمائهم، ”لقد مل العالم كله من لعبة البوليساريو الدنيئة وصارت أفعاله يعلم بها القاصي والداني التي لاتهدف الا بالمتاجرة بأحلام شباب لا يعرف من العالم الخارجي إلا الجزائر و كوبا                و خصوصا جدران سجن لحمادة.

 

ان البوليساريو لا يمل من لعب دور الوصي المحتقر للصحراويين المحتجزين ، و دور الولي، بل الآمر الناهي جاعلا اخر اهتماماته قساوة الظروف التي يعيش فيها الصحراويون المحتجزون بستالاكات الرابوني.

ان المتتبع لهذه الوضعية التي تزيد استفحالا يوما بعد يوم يتاكد ان السيل بلغ الزبى، فعلى قيادة الرابوني وراعيتها الجزائر أن تراجعا أوراقها، فحلم خلق دويلة تضم شرذمة من المرتزقة عصي عن الإدراك، وما عليها إلا القبول بمقترح الحكم الذاتي الموسع، الكفيل بضمان عيش كريم للصحراويين، بعيدا عن الوصاية الزائفة لحكام الجزائر الدين يكنون حقدا دفينا للدولة والشعب المغربيين، والدين لا يهمهم مصير الصحراويين بقدر ما يهمهم تحقيق أهدافهم الإستراتيجية، وعلى رأسها إضعاف جارهم الذي يقوى يوما بعد يوم رغم كيد الحاسدين و ذلك لإيمانه بمبادئه و بوطنيته و بحكمة و حنكة ملكه الشاب.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *