أفادت مصادر مطلعة ومقربة من حزب العدالة والتنمية أن سوس هي الجهة الوحيدة بحسب مسؤولي البيجيدي التي يمكن الظفر برئاستها، وذلك وفق معطيات حزبية داخلية.
وأضافت هذه المصادر أنه يجري حاليا إقناع وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني لرئاسة إحدى لوائح الحزب الإقليمية لفسح الطريق أمامه للوصول إلى منصب رئاسة جهة سوس، وعللت المصادر ذاتها ذلك بكون العثماني لم يدخل النسخة الثالثة لحكومة بن كيران قصد التفرغ للانتخابات الجهوية المقبلة.
وكانت “مشاهد” قد أشارت في وقت سابق إلى أنه يتم بشكل غير رسمي تداول اسم سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية كمرشح للحزب لرئاسة جهة سوس.
ويراهن البيجيدي على الظفر برئاسة هذه الجهة على اعتبار أن التصويت على اللوائح الجهوية سيكون عاما، وعلى اعتبار كذلك النتائج التي حققها حزب بن كيران على مستوى الانتخابات النيابية الأخيرة.
من جهة أخرى استبعدت مصادر أخرى مطلعة هذا الترشيح، لأن سعد الدين العثماني كان في وقت سابق قد رفض منصبا وزاريا بعد التعديل الذي أزاحه من على رأس وزارة الخارجية، مفضلا الاشتغال على الواجهة الحزبية فقط، مما يمكن أن يفسح المجال أمام اسم حزبي آخر.