بعد إقامة طويلة بمدينة أكادير، غادر الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك مدينة أكادير في اتجاه فرنسا، وأصبح شيراك يتردد باستمرار على مدينة أكادير إلا أن إقامته مؤخرا أصبحت طويلة بعد أن ألف أجواء الهدوء بعاصمة سوس.
ويقيم شيراك خلال تواجده بأكادير بالقصر الملكي المتواجد بشارع محمد الخامس، ويعامل بروتوكوليا على كونه أحد ضيوف المغرب الكبار.
ورغم تقدمه في السن فإن شيراك لايترك الفرصة دون مجالسة عدد من المواطنين في بعض المقاهي المفضلة إليه خصوصا بمنطقة لامرينا.
ويحظى شيراك بتقدير كبير من لدن المغاربة بسبب مواقفه الداعمة للمغرب عندما كان رئيسا لفرنسا، كما يكن له السوسيون تقديرا خاصا لكونه كان يفضل دائما المنطقة لقضاء عطلته خصوصا في تارودانت سابقا وأكادير حاليا.