الشريط الأحمر | كواليس

منتخبو الأحرار بسوس يهددون بالإستقالة ويستنكرون صمت بودلال

أكدت مصادر مطلعة، أن المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بودلال بدأ يتعامل باستخفاف كبير مع مجموعة من القضايا التنظيمية التي يشهدها الحزب بالجهة، حيث أصبح يتلقى انتقادات كبيرة من طرف مسؤولي ومناضلي الحزب في كافة أقاليم الجهة، بل وصل الأمر إلى حد انتقاد طريق تدبيره لشؤون الحزب بتارودانت من طرف الحرس القديم بالمنطقة.

وذكرت ذات المصادر، أن بودلال ظل غائبا عن الساحة الحزبية بالجهة منذ المؤتمر الجهوي الأخير للحزب بأكادير، في حين نجد أن باقي الأحزاب قوت من سرعتها مع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

وفي المقابل انخرط مناضلو حزب الإستقلال في حملة على الفايسبوك تدعم  ترشح عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية السابق لرئاسة جهة سوس ماسة، في حين توارى بودلال عن الأنظار وأحجم عن التفاعل مع مجموعة من الأحداث المتسارعة التي يعرفها الوضع الانتخابي بالجهة.

ومن جهة أخرى، استنكر منتخبو الأحرار ومن بينهم رؤساء جماعات ماأسموه بالإنتظارية التي يعيشها حزب الأحرار باكادير منذ المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي انعقد في 29 شتنبر 2014، مضيفين أن الأمور مازالت ملتبسة على مستوى الجهة التي تشرف على تدبير شؤون الحزب بأكادير، ملفتين النظر إلى محاولات المنسق الجهوي للحزب في ترسيم بعض الموالين له ضمن لائحة الحزب المحلية بأكادير خلال الاستحقاقات المقبلة.

وقد دفع هذا اللبس مجموعة من رؤساء الجماعات ومسؤولي حزب الأحرار بعمالة أكادير-إداوتنان إلى عقد عدة لقاءات تشاورية غير رسمية حول الوضع التنظيمي للحزب، حيث أكد مصدر قيادي أن هذه اللقاءات أفضت إلى الاتفاق بين مجموعة التجمعيين بعمالة أكادير إلى شجب تدخل بودلال في الشؤون التنظيمية للحزب بأكادير ضدا على مقررات الحزب، كما تم الإتفاق على طرح هذه القضايا على قيادة الحزب، وهددت المجموعة المذكورة أن المحاباة التي تدار بها شؤون الحزب قد تدفع إلى استقالات جماعية من الأحرار.

يذكر أن الوضع التنظيمي الحالي الذي يعيشه الحزب، أدى بعدد من الأحزاب إلى الانخراط في محاولات لاستقطاب أسماء انتخابية وازنة تنتمي لحزب “الحمامة” بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *