مجتمع

الحركة التصحيحية: فضائح حكومة بنكيران مرتبطة بوزراء الحركة الشعبية

أصدرت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية التي يتزعما كل عبد القادر تاتو وسعيد أولباشا وحسن الماعوني ولبنى أمهير، بتنسيق مع أعضاء من الشبيبة الحركية التي يقودها البرلماني عبد العزيز الدرمومي، بلاغا للرأي العام لتسليط الأضواء حول تلاحق مظاهر التردي السياسي والتنظيمي المرتبط خاصة بالولاية الأخيرة لـ امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.

وقد سجلت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية ومنظمة الشبيبة الحركية النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي لحزب الحركة الشعبية، وكذا التصريحات الهجينة لبعض الوزراء الحركيين.

كما عبروا عن إدانتهم للموقف السلبي اللامسؤول الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، ظاهر الإنسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوزانة في مختلف أقاليم المملكة، معتبرين إياه تواطؤ لإفراغ الحزب من كافة المناضلين الحقيقيين إستعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة.

وبعد إستنكارهم الشديدة للتصريح اللامسؤول لحكيمة الحيطي عضوة المكتب السياسي، حول موقفها الهجين من اللغة العربية في تجاهل تام لمشاعر المغاربة ولما ينص عليه دستور المملكة، حمٌل أعضاء الحركة التصحيحية الأمين العام امحند العنصر النصيب الأوفر من المسؤولية تجاه الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين.

كما سجل أعضاء التنظيم التصحيحي داخل حزب الحركة الشعبية وذراعه الشبابي، بإمتعاض شديد، الموقف السلبي للأمين العام من المراسلة التي توصل بها عن طريق المفوض القضائي في موضوع موافاة المعنيين بالقائمة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني، علما أن هذه القائمة غير سرية وفق القانون الأساسي للحزب، ما اعتبر “ترجمة بوضوح للإرتباك الشديد في تدبير شؤون الحزب، وهي في المقام الثاني العلامة البارزة للإرادة الخفية في حجب التواصل بين الحركيين تهييئا للمحطات التنظيمية المقبلة”.

وفي سياق متصل، أكد سعيد أولباشا أحد متزعمي الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية: إن الوضع أصبح لايطاق داخل الحزب، بسبب الصراعات التي إندلعت بين الشباب والضغوطات الممارسة على جمعية النساء الحركيات التي تقودها خديجة أم البشائر المرابط، والمخطط الجاري تنفيذه للسيطرة على منتدى الأطر والكفاءات الذي هيأه محمد أوزين على غرار الشبيبة الحركية التي وضع على رأسها صهره هشام فكري.

واعتبر أن الإستقالات والفضائح التي تطارد الحزب وتلاسنات امحند العنصر مع حميد شباط، كلها علامات الساعة لحزب الحركة الشعبية الذي قدم الكثير للوطن على يد الرعيل الأول، داعيا إلى التخلص من الثلاثي المتحكم في القرار والمتمثل في كل من امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *