كواليس

فضيحة جديدة بحكومة بنكيران بطلها وزير جديد ينتمي للحركة الشعبية

ما تزال فضائح وزراء الحركة الشعبية بحكومة عبد الإله بنكيران تتوالى منذ التحاق الحزب بالحكومة سنة 2012، حيث كشفت الحركة التصحيحة داخل حزب السنبلة أن خالد البرجاوي الوزير الجديد في النسخة الثالثة للحكومة أضاف اسمه ضمن قائمة فضائح وزراء حزب السنبلة، وذلك بنزوله بكل ثقل مستغلا علاقاته ليفرض تكريم حليمة العسالي عضوة المكتب السياسي للحركة الشعبية في جامعة محمد الخامس، في أفق منحها دكتوراه فخرية.

وتمكن خطورة تصرف الوزير البرجاوي، حسب بلاغ للحركة التصحيحة، في كون حليمة العسالي الملقبة بـ “المرأة الحديدية” داخل حزب الحركة الشعبية ﻻعلاقة لها بعالم الفكر والعلوم، مشيرا أن مستواها الدراسي متواضع جدا وﻻ يسمح بتكريمها داخل جامعةٍ تعد من أعرق الجامعات المغربية، وهو التكريم الذي حفيظة تيارات طلابية بالجامعة المذكورة.

وحسب المصدر المذكور، فتكريم العسالي الذي يقف من ورائه الوزير خالد البرجاوي، جاء كرد منه لدين دفاعها عن استوزاره في الحكومة بدلا من وزير “الشكلاطة” عبد العظيم الكروج، فيما اعتبرت الحركة التصحيحية أنه كان من الأولى للحركة الشعبية وجامعة محمد الخامس أن يكرموا الزايغ المحجوبي أحرضان مؤسس الحزب الذي أعطى الكثير للحزب والبلاد، عوض تكريم حليمة العسالي، التي تتهمها الحركة بالتحكم في الحزب والإستفراد بالقرار وإغلاق المجال أمام الأطر والكفاءات.

واعتبرت الحركة التصحيحية أن تكريم العسالي داخل أسوار جامعة محمد الخامس، يعكس استغلال الجامعة لأغراض شعبوية، محملة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المسؤولية الكبرى في تكريم حليمة العسالي داخل الجامعة، بإعتباره رئيسا للإدارة العمومية مع وزير التعليم العالي لحسن الداودي، محذرة الوزير الوصي من “حفل المهزلة” الذي يكرم شخصية ﻻ علاقة لها بالفكر والثقافة، والذي سيفتح المجال أمام من هب ودب ليطالب بتكريمه داخل الجامعات المغربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *