وضع “ع.ب” نيابة عن ورثة البريمي، شكاية إلى كل من عامل تارودانت، وباشا سبت الكردان، وبلدية الكردان، ومدير الوكالة الحضرية بتارودانت، يبين فيها الاضرار التي لحقت مدخل مسكنه المملوك على الشياع، والكائن موقعه بحي بنخيي، التابع لبلدية سبت الكردان جراء اعمال البناء الذي يقوم بها جاره والتي أحدثت فوضى عارمة، أمام مدخل المنزل الرئيسي، والوحيد خصوصا ان باب منزله المنزو في اقصى الزاوية.
وحسب نص الشكايات والوثائق التي تتوفر “مشاهد” على نسخ منها، طالب المتضرر بوقف الاشغال بشكل مستعجل حثى نتبين من الجهات المكلفة بالتعمير ببلدية الكردان نوع الرخصة الممنوحة، ونوع الاعمال االتي تخول هذه الرخصة القيام بها، قصد حماية حقوق الارتفاق المتعلقة بمدخل المنزل، كما هو متعارف عليه قانونيا في مثل هذه الحالات.
وفي لـ “مشاهد”، قال المتضرر إنه أخبر قائد أولاد محلة، الذي كان ينوب عن باشا سبت الكردان أثناء غيابه ذلك اليوم، أن جاره يقوم بالبناء ليلا، فحضر القائد وطالب بوقف الاشغال في الحين، كما أن المسؤول أخبر المشتكي أنه سيتم تحرير محضر، وإرساله الى السلطات المختصة، للقيام بالواجب.
لكن وجهة هذا المحضر وقراراته، يضيف المتحدث ذاته، لم يثم بعد تحديدها، كما أن جميع تظلماته راحت أدراج الرياح، إذ أن جميع هذه الإدارات لم تكلف نفسها عبئ الرد كتابة على شكاياته، مايتنافى والمفهوم الجديد للسلطة. وأردف المشتكي قائلا “طلبت منهم جميعا إعادة الأمور إلى ماكانت عليه قبل الاشغال الجديدة، بل وطلبت منهم إيجاد حل متوافق عليه، يرضي جميع الأطراف”.
كما تتوفر “مشاهد” على محضر معاينة لمفوض قضائي لدى محكمة تارودانت بوجود ممر عبارة عن ساحة مفتوحة على الطريق العمومية يؤدي الى منزل العارض، الذي أكد وجود أشغال بناء جارية بالمحل المجاور لمنزل العارض والعائد للمطلوب، ضده الذي كان يشكل حدا لمنزله من جهة الممر المذكور قبل هدمه، وإحداث البناية المشار إليها مكانه. وقد ثمت المعاينة بحضور5 أشخاص من الدوار.