كواليس | هام

حزب الاستقلال بإفني ينتخب كاتبا محليا بالنابور مدانٌ بالحبس النافذ

علمت “مشاهد” من مصدر مطلع أن حزب الاستقلال بإقليم سيدي إفني انتخب، مؤخرا، كاتبا محليا بجماعة سبت النابور مدان في قضية شيك بدون رصيد، حيث صدر في حقه حكم قضائي بالحبس النافذ، دون أن ينفذ، وهو ما يزيد من غرابة هذا الوضعية القانونية للعضو بالمجلس الجماعي لسبت النابور.

المصدر ذاته، أورد أن الشخص المعني الذي يشتغل في نفس الوقت عضوا بالمجلس الجماعي لسبت النابور، يترأس في الآن ذاته جمعية أفولكي للتنمية التي تتواجد بنفوذ جماعة النابور، رغم أن الميثاق الجماعي يمنع أعضاء المجالس الجماعية من تدبير وتسيير الجمعيات بنفوذ الجماعات التي يتولون فيها مناصب المسؤولية، تفاديا للوقوع في حالة التنافي وتضارب المصالح.

والغريب في حالة هذا العضو الجماعي والكاتب المحلي الجديد لحزب الإستقلال أنه استطاع أن يفلت من السجن لحد الساعة، رغم صدور حكم قضائي منذ 14 دجنبر 2011 من قبل محكمة النقض بالرباط، والقاضي بتأييد الحكم الصادر حضوريا بتاريخ 03 يونيو 2011 عن غرفة الجنح الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بأكادير.

وكانت محكمة الاستئناف بأكادير، قد قضت في الملف ذي العدد 6220/00، بإدانة العضو بالمجلس الجماعي لسبت النابور، والذي يشغل فيه عضوا منذ ما يزيد عن 20 سنة،  بشهرين نافذا وغرامة مالية قدرها 3 آلاف وخمس مائة درهم، بعد أن أخذته بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *