كواليس | هام

عقلية بيروقراطية متجاوزة تحكم بعض موظفي اتصالات المغرب بأكادير

رغم التغيير الذي طال التركيبة القانونية والإدارية لاتصالات المغرب، بتحولها إلى شركة، لايزال بعض الموظفين يحنون إلى زمن المؤسسة في عهدها الإداري والبيروقراطي السابق، عندما كانت محلاتها شبيهة بمقاطعات إدارية.

ولم تستطع بعض العقليات بهذه الشركة أن تتأقلم مع المفهوم الجديد للوكالة التجارية والتي ينبغي لها تقديم خدمات جيدة للزبون في إطار منافسة الشركات الأخرى.

ومن الأمثلة على تغول العقلية البيروقراطية بهذه المؤسسة ما يحدث بالوكالة التجارية الخاصة بالشركات المتواجدة بشارع الحسن الثاني بأكادير، فالاستقبال رديء والخدمات المقدمة للزبائن أكثر رداءة.

ومن بين الشهادات التي توصلت بها “مشاهد” ما حدث يوم الثلاثاء لأحد المقاولين الذي ذهب إلى ذات الوكالة لقضاء أغراضه المتعلقة بشركاته، إلا أن الموظف المسؤول تعامل معه بنوع من اللامبالاة، مكررا أمام مسامعه أنه لايملك الوقت لتقديم أية خدمة.

ورغم الاتصالات المتكررة للمقاول بالمدير المسؤول عن الوكالة، إلى أن هاتف هذا الأخير ظل يرن من دون إجابة علما أنه كان يتواجد خارج مقر عمله في وقتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *