تعرضت فتاة بمنطقة الركادة بتزنيت لحادثة اغتصاب من طرف أحد “الخطافة”. وتعود فصول القضية إلى يوم الأحد 28 يونيو 2015 حينما كانت تنتظر الفتاة طاكسي لنقلها من دوار البيضة بالركادة إلى مدينة تزنيت حوالي الساعة التاسعة، ونظرا لغياب طاكسيات استقلت سيارة أحد “الخطافة” في اتجاه تزنيت.
وبعد الإبتعاد عن الدوار انحرف “الخطاف” إلى مكان خال وقام باغتصاب الفتاة، التي تبلغ من العمر23 سنة، وبعد عملية الإغتصاب أخلى سبيلها. وفي نفس اليوم وضعت شكاية لدى درك تزنيت وأعطت كافة المعلومات المتعلقة بـ “الخطاف”، علما أنه معروف بالمنطقة ويقطن كذلك بدوار البيضة.
وتم تقديم المتهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية أكادير اليوم 30 يونيو 2015، وفي اتصال مع عائلة الفتاة أكدت أن قاضي التحقيق حاول الضغط على الضحية للتنازل.