علمت “مشاهد” من مصادر موثوقة أن مجموعة من شركات الإشهار التى تعاقد معها مكتب الحسنية لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة الفريق منذ ما يزيد عن سنة.
وأضافت المصادر نفسها أن إدارة الفريق السوسي تتهرب من أداء ما بذمتها لفائدة هذه الشركات بدعوى أنها لا تتوفر على السيولة المالية الكافية، وذلك في الوقت الذي يتعاقد فيه الفريق مع لاعبين بمبالغ مالية كبيرة.
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة أن الأطقم التقنية والطبية والعاملة بدواليب الفريق لم تتوصل هي الأخرى بمستحقاتها المتعلقة بمنح المردودية، وذلك بسبب امتناع أمين مال الفريق عن التوقيع على الشيكات، بعد رفض الرئيس التأشير على نحو 20 مليون سنتيم لفائدة المستشار الاعلامي للفريق وللمشرف على الموقع الرسمي للحسنية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الحالة التي يعشها الفريق السوسي، من شأنها أن تأزم الأوضاع داخل النادي، وخصوصا بعد أن أبدى عدد من الأطقم الإدارية العاملة بالفريق تذمرهم من الطريقة التي بات المسؤولون على النادي يسيرون بها دواليب الفريق السوسي.