حصلت “مشاهد” من مصادر خاصة، عن معلومات حول رسالة قال صاحبها إنه قدمها لرئيس الحكومة مباشرة بيده، تحدث فيها عن جامعة ابن زهر، واختص بالذكر كليتي الآداب والحقوق، داعيا إياه إلى الوقوف على ما أسماها بالاختلالات التي تعرقل السير العادي للمرفقين العامين.
وبالإطلاع عن فحوى الرسالة، فضمونها عام حول التدبير اليومي للجامعة، خاصة لما وصفته بالحيف الذي يتعامل به مسؤولو الكليات، من خلال إقصاء من وصفهم بالشرفاء والمتفوقين من ولوج ماسترات متخصصة بالكليات دون ذكر اسمهم، كما تحدثت الرسالة عن الانتماء السياسي للمرشح الأوفر حظا للمنصب، مخافة أن يكون له تاثير كبير على الخريطة السياسية للجهة.
وأضافت هذه المصادر لـ “مشاهد”، أنه من الممكن أن يكون سبب تردد بنكيران منذ 26 فبراير 2015 إلى حد اليوم يعود بالاساس إلى هذه الرسالة، وأكت ذات المصادر أن حظوظ الرئيس الحالي المنتهية ولايته، تبقى الأوفر حظا، نظرا لاحتلاله الرتبة الأولى في مباراة المنصب، وأيضا لمعرفته بدواليب تسيير الجامعة من جهة، وقدرته على استكمال الأوراش الكبرى التي أشرف عليها منذ البداية.
ونفت مصادر محسوبة على حزب المصباح ما يتم الترويج، حول كون بنكيران يسعى إلى تعيين نائب رئيس الجامعة السابق، والذي قدم استقالته من المنصب، وانخرط في حزب المصباح، منزهة رئيس حزبها من هذه الحسابات الضيقة حسب تعبيرها، دون تأكيد أو نفي لمضامين الرسالة.
إلى ذلك، تشير مصادر مقربة من رئاسة الحكومة أن منصب الرئيس سيحسم في القادم من الأيام، وأن الأمر لن يتجاوز الأسبوعين المقبلين، كما لم تنف ذات المصادر أن حظوظ الرئيس الحالي هي الأوفر حظا، دون استبعاد مسطرة إعادة فتح الترشيح للمنصب.