استنكر مجموعة من شباب فم الواد بمدينة العيون في تصريحات متطابقة لـ “مشاهد”، عدم تجاوب السلطات المحلية مع سيل من الشكايات التي وجهوها إلى كل من والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء من جهة وكذا السلطات المحلية بفم الواد ومندوبية الصيد البحري بميناء العيون، يطالبون من خلالها هذه الجهات بالتدخل، والكشف عن حيثيات ملف الاستفادة من رخص الصيد البحري في إطار برنامج تكويني سبق وأن تخرج من العشرات من أبناء المدينة.
هذا ووفق المراسلات التي توصلت الجريدة بنسخ منها، فإن هؤلاء لهم أحقية الاستفادة من البرنامج التكويني عن غيرهم، في وقت دخل العشرات من المتخرجين على الخط والذين ينفذون وقفات احتجاجية من حين للآخر، أمام ولاية العيون، قصد إيجاد حل لملفهم أيضا.
من جهة أخرى كشفت مصادر من داخل تنسيقية هؤلاء المحتجين أنهم أخبروا من طرف مسؤول داخل الولاية أن اختلالات تشوب القضية، مما جعل الوالي الحالي يوقف بشكل مؤقت الأمر، في انتظار الكشف عن الخروقات الناتجة عن تلاعب مسؤولين سابقين بالمدينة بهذا الملف الذي يعتبر قنبلة شبابية موقوتة.