اقتصاد | هام

إلى أين يسير مشروع هليوبوليس بأكادير؟

طلعت في الأيام القليلة الماضية يافطة إشهارية قرب مشروع هليوبوليس في الطريق المؤدية إلى مراكش (بعد بارك التماسيح)، يدعو المستثمرين إلى اقتناء البقع الأرضية المخصصة للمشاريع الاستثمارية. وهو أمر تم في صيف يوليوز 2015، ويدعو لطرح بعض الملاحظات الموضوعية حول هذا المجال الواسع المكون من 150 هكتارا كانت تدخل كلها في إطار مشروع متكامل مخصص لتحسين التنافسية فيما يتصل باستغلال المنتوجات البحرية. والحال أن الرؤية المطلوبة للمشروع تحددت معالمها الأولى سنة 2009 ، إذ كان يندرج ضمن تصور وطني متكامل: 150 هكتارا كانت 46 هكتارا منها مخصصة للصناعات التحويلية و 28 هكتارا للصناعات الداعمة و56 هكتارا للأنشطة اللوجستيكية و11 هكتارا للخدمات، كما كان من المنتظر أن تخلق هذه الأنشطة مجتمعة حوالي 20 ألف منصب شغل مباشرة وغير مباشرة. بعد هذا وبعد سنوات، حيث كان من المبرمج أن ينطلق الشطر الأول سنة 2010، وقد انطلق فعلا بتوزيع بقع طبقا لدفتر التحملات، .لكن السؤال المطروح ما مصير هذا المشروع؟ وما مصير القطع الأرضية الموزعة؟ وهل ما تبقى من افق إنجازه (سنة 2020) له تفسير ما؟ أسئلة تطرح نفسها وتجعلها اليافطة الاشهارية الجديدة تطفو إلى سطح الحاضر؟ ولنا عودة إلى الموضوع بشكل مفصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *