أسدل، مساء السبت 25 يوليوز 2015، الستار عن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان تيميتار الذي احتضنته مدينة أكادير ابتداء من 22 من الشهر الجاري، وهو المهرجان الذي يتم تنظيمه تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار “الفنانون الأمازيغ يستقبلون فناني العالم”.
فبعد أن افتتحت مجموعة أحواش إمنتانوت الحفل الفني الختامي، وتبعتها مجموعة آيت العالي، جاءت اللحظة الحاسمة التي لا طالم انتظهرها جمهور مهرجان تيميتار منذ انطلاق فعاليات يوم الأربعاء الماضي، ويتعلق الأمر بالاستمتاع بأغاني الفنانة اللبناية ديانا حداد والمغربية زينة الداودية.
ابنة الجبل اللبناني، استطاعت بفضل أدائها الموسيقي المميز أن تجعل الجمهور السوسي يتفاعل معها بشكل كبير، وخصوصا حينما أدت أغنية مغربية، كما أنها حاولت أكثر من مرة الحديث للجمهور ببعض المطلحات المغربية، مما يلهب ساحة بالتصفيقات الحارة والمرحبة بالفنانة ديانا حداد.
وكما فعلت ذلك في ندوة صحافية قبيل انطلاق الحفل الاختتامي الذي كانت نجمته الكبيرة، دعت ديانا حداد الله أن يحفظ الملك محمد السادس وأن تدوم على المغرب نعمة الأمن والاستقرار، وهو جعل الجمهور الحاضر يصفق اعجابا بدعاء الفنانة التي ارتدت قفطانا مغربيا أبيضا، وطلبت من الجمهور أن يبدي رأيه فيه، وهو ما رد عليه الحاضرون بتصفيق حار يحيل على اعجابه به.
وفي ختام السهرة الكبيرة التي تميزت بحضر جماهيري ملفت، صعدت إلى المنصة الفنانة الشعبية زينة الداودية التي استطاعت منذ الوهلة أن تهز جميع جنبات ساحة الأمل، حيث أثارة اختياراتها الموسيقية التي توعت بين الفن الشعبي والراي اعجاب الجمهور الفني الحاضر.
ورغم أن حفلة الداودية كانت قصيرة نسبيا، إلا أنها تمكنت من أن تجعل المدة التي كانت فيها على متن ركح المنصة أن تشد انتباه الجمهور بأشهر أغانيها والتي كان على رأسها أدائها لأغنيتها المثيرة للجدل “عطيني صاكي”، حيث ردد معها الجمهور جميع مقاطع الأغنية.
الداودية تميزت حفلتها الموسيقية أيضا بأداء النشيط الوطني بإيقاع شعبي مميز، لتسدل بذلك الستار عن الدورة الثانية عشر من مهرجان تيميتار والذي عرف نجاحا تنظيميا كبيرا، بالرغم من الحضور الجماهيري لهذه الدورة الذي كان ملفتٌ للإنتباه أنه كان قليل نسبيا عن الدورات السابقة.
