تربية وتعليم | متابعات | هام

تقنيو معهد الزراعة بأيت ملول يستنكرون عدم تسوية وضعيتهم

مازال مجموعة من التقنيين المتخصصين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول ينتظرون تسوية وضعيتهم ومنحهم شهادات بنهاية التكوين مرتبطة بتخصصاتهم وتحمل إمضاء إدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وفي اتصال مع “مشاهد”، أكد طالب متخرج أن مدير المعهد تملص من التزاماته، ورفض منح الطلبة المتخرجين شواهد متعلقة بتكوينهم في مجال البستنة وليس تقنيين في مجال تسويق المنتوجات الفلاحية.

وذكرت نفس المصادر، أن وزارة الفلاحة، حسب تصريحات المدير، متشبثة بعدم منح شواهد جديدة للطلبة المتخرجين والإبقاء على الشواهد المثيرة للجدل.

وتعود فصول القضية إلى اكتشاف مجموعة من الطلبة التقنيين المتخصصين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، مركب البستنة أكادير، أن الديبلومات المسلمة لهم في نهاية تكوينهم الدراسي تم تغيير الشعبة المدرسة وكذا اسم المؤسسة في الشهادة الدراسية الختامية.

وكان الطلبة قد اعتبروا في بلاغ لهم هذا “الفعل غير قانوني نعتبره احتيالا وغدرا واجحافا كبيرا في حقنا، إذ خلف استياء واضطرابا كبيرا في نفسيتنا”.

واعتبر الطلبة ما أقدمت عليه إدارة مركب معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت مولول غير مقبول حيث اجتاز الطلبة امتحانات الولوج للمؤسسة على أساس متابعة الدراسة كتقنيين متخصصين في شعبة البستنة، وليس تقيين تجاريين في تسويق المنتوجات الفلاحية.

وأشاروا أن الطلبة الذين تابعوا دراستهم في شعبة البستنة، والذين قدموا أطروحاتهم حول مواضيع تتعلق بشعبة البستنة، تفاجؤوا بكون شهادتهم الدراسية تشير إلى تخصص تقني تجاري في تسويق المنتوجات الفلاحية، وهذا الدبلوم صادر عن مؤسسة مجهولة تحمل اسم مجهولة “معهد التقنيين المتخصصين بآيت ملول”.

وأكد بعض الطلبة المتخرجين حديثا أن مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة علق على المشكل بالقول إنه مجرد مشكل بسيط، وأن شعبة التقني التجاري في تسويق المنتوجات الفلاحية هي ما يتطلبها سوق الشغل، أما ما يخص المؤسسة فهي موجودة على الورق وهي في طور الانشاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *