متابعات | هام

الضريس يشرف على تنصيب رئيس وكالة تنمية الجنوب الجديد

تم، نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة العيون، تنصيب جبران الركلاوي، المدير العام الجديد لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خلفا لأحمد حجي.

وجرى هذا التنصيب خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، وحضره كل من الوالي المدير العام للشؤون الداخلية والوالي المدير العام للجماعات المحلية والكاتب العام لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى المدير العام السابق لوكالة الجنوب، وكذا ولاة وعمال الأقاليم الجنوبية للمملكة والمنتخبون المحليون وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وعدد من الفعاليات المحلية.

وبالمناسبة، قال الشرقي الضريس، في تصريح للصحافة، “إن حضوري رفقة وفد هام من وزارة الداخلية للإشراف على تنصيب جبران الركلاوي كمدير عام جديد لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، هو مؤشر على العناية التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الأقاليم من المملكة، وكذلك على دور الوكالة في النهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لساكنة هذه الأقاليم”.

وأضاف أن وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة لعبت، منذ تأسيسها، دورا مهما في تنمية الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة مدعوة في المستقبل القريب، للعب دور أكبر في تفعيل النموذج التنموي والاقتصادي والاجتماعي الجديد بالأقاليم الجنوبية والذي سيدخل حيز التطبيق في الأمد القريب بهذه الأقاليم.

يشار إلى أن مجال تدخل وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجنوب، يشمل ثلاث جهات، تضم تسعة أقاليم تتكون من87 جماعة منها 17 جماعة حضرية.

وتقوم مقاربة وكالة الجنوب في إعداد وتنفيذ برنامجها بهذه المناطق، على محورين اثنين، هما الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية (الموارد الطبيعية والذاتية والموارد البشرية وتشجيع المهارات والكفاءات)، وتطبيق مبادئ الحكامة الجيدة بما يمكن من الإنصات والتشاور مع المواطن والفاعلين المعنيين وكذا الضبط الدقيق للحاجيات المحلية.

وبخصوص البرنامج العام لتنمية أقاليم الجنوب فقد عملت الوكالة على تمويل مشاريع تنموية هامة شملت مجالات السكن والتنمية الحضرية وقرى الصيد والماء والبيئة والطرق والبنيات التحتية والسياحة والصناعة التقليدية والفلاحة وتربية الماشية ومشاريع القرب والدراسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *